============================================================
تزهة المقلتين فى اخبار الثؤلثين ( الفائز بتصر الله] وكان للظافر ولذ اسمه عيسى وعمره خمس سنين، وقيل: كان عمره يومثذ ستان وقيل : ثلاث سنين. فاستدعى الوزير عباس زمام القصر وقال له: اثتني بولد مولانا وهو يبكى ويظهر التوجع. فأتى بولد الظافر فأخذه عباس منه وحمله على ككفه وقبله وقال : قتل الله قاتل [،90) أبيك؛ فاستجيبت الدعوة فيه وفي ولده، كما سنذكره إن شاء الله تعالى(1).
وخرج الوزير إلى قاعة البخر(4)، وقد اجتمع إليها أرباب الدولة والأمراء، فقال للناس: هذا ولد مولاكم وقد قتل أباه أعمامه وقتلتهم به كما * الروضنين 6: 244 - 245 ، ابن ميسر أرمتى : ابصر من هذا المقتول * فمضى ثم عاد اخبار 148: اين خلكان: وفيات 1: وقال: ماهؤلاء مسلمون. هذا مولاى آبر 238 النويرى: هاية 26: 94، ان الأمانة - يعشى الأمير جبريل- قد قتلوه وواحد أبك: كنز 6: 564 - 594، الصفدى : قد شق بطنه يجلب مصاريته. ثم خرج عباس وقد أخذ راس الأمير يرسف ثمت إبطه ورأسه الواف 9: 152، 16: 147.
كشرف وقد ضرهه بسيف والدم بفور منه ويورد ابن الفرات بعد ذلك رولة أخرى عن وأبو البقاء ابن أخيه مع نصر بن عباس، مقتل آخوى الظافر.
فأدخلاهما فى خزانة فى القصر وفتلوهما . ول وأضاف آبو المحاسن، نى موضع آخر، القصر ألف ميف مجرد . وكان ذلك اليوم من تعليتا على رولية ابن العلوير مانصته. وقول هذا عندى لى قتل الخليفة الظافر أثبت الأقاويل: أشد الأيام التى مرت بى لما جرى فيه من البفى القبيح الذى ينكره الله تعال وجميع الخلق.
دبكلامه أيضتا يثرف جميع ما ذكرناه ف آمره (الاعتبار 44): من أقوال المؤرخين، فإنه ساق آمره على جليت (1) ابن الفرات : تاريخ 3 80 و -80 ظ .
من غير إدخال شيء معه . (النجوم و: (2) تاعة البحر . هى إحدى القاعات التى (29 جربت عادة الخليقة العبيدى أن يكون جالا فيها وبصف ن الأمير أسامة بن منقد الذى حضر (ابن القرات : تار 3 :78 و) . وربما المقصود ب ننه وشاهد هذه الأحداث، ما جرى عل هو الخؤل الواقع خلف باب البحر ، أحد أبواب اخوة الظافر بقوله : وخحن فى الرواق جلوس، الفصر الغربية كما كان ل دار الوزارة فاعة تعرف وفى القصر اكر من ألف رجل من المصرين فما أيضتا بقاعة البحر . (عمارة اليمنى: التكت واعنا إلا فوج قد خرج من الجلس إلى الفاعة العصرهة 62: 100) ووت السيوف على إنسان، فتلت لغلام لى
مخ ۱۸۲