============================================================
ابن الطوير القيسترال فلما أصبح عباس، ركب إلى القصر للسلام ودخل إلى " مقطع الوزارة "(1) من غير استدعاء فأطال جلوسه ولم يجلس الخليفة له، فاستدعى زمام القصر(ه) وقال له : إن كان لمولانا ما يشغله عنا فى هذا اليوم عذنا إليه فى الغد . فمضى الأستاذ وهو حائر فيما يعمل(6) ، فدخل على(6) أخوى الخليفة يوسف وجبريل، وهما رجلان أحدهما مكتهل وأخبرهما بالقصة ؛ وما كان عندهما من خروج أخيهما البارحة إلى دار ابن عباس خبر ولا اطلعا عليه إلا فى تلك الساعة ؛ فما شكا فى أن أخاهما قتل (4) وقالا للزمام . هبنا اعتذرنا اليوم [ ،0ه) هل يتم لك هذا مع الزمان ؟ فقال : ما تأمرانى به ؟ قالا : تصندقه وتحاققه(6) . فعاد إليه وقال له : قم سر ألقيه إليك بحضور الأمراء والأستاذين؛ فقال : مائم إلا الجهر . قال : - إن الخليفة خرج البارحة لزيارة ولدك فلم يعد بغير العادة . فقال: تكذب ياعيد السوء ! وإنما أنت مبايع أخوئه يوسف وجبريل اللذين حسذاه على الخلافة فاغتالاء، واتفقتم على هذا القول قال : معاذ الله اقال : فأين هما ؟ فخرجا إليه ومعهما ابن عم طما اسمه صالح بن الحسن المسموم بن الحافظ . فلما حضرو((2) قال لهم : أين الخليفة ؟ فقالوا بخبث(8 : يعلم ابنك ناصر الدين . قال : لا ، قالوا : بلى !وهذا 15 بهتان منك لأن بيعة أخينا فى أعناينا ، وهؤلاء الأمراء الحاضرون يعلمون ذلك وإننا فى طاعته بوصية أبينا(4) ، وأقاموا(2) الحجة عليه ، فكذبهم (7 وأمر غلمانه بقتلهم الثلاثة(4) فى دارهم(1) .
(3) م : زمام القصر مفلكا: (0) ل النجوم : وقد فقد الخليفة التجوم : ال5)م : فلم يشكا حييذ أنه قثل، النجوم : ف قل احيا:6) فى النجوم بعد ذلك جملة اعتراضية (0)م : فقال : حضرا. اهام : جيث، التجرم : حيث : 4) النجوم : والدنا (تا التجوم : وأقاما انا النجوم : فكنيا: (4) النجوم : بقثل الثلاثة .
(1) مقطع الرزارة ، انظر فيما بلى ص 161 المحاسن : النجوم : 307- 308 . وفارن (6) ابن الفرات : تاريخ 3: 79ظ = .A و اين القلانى : ذهل 329 ، ابن ظافر : أخبار المقريزى. اتعاذ 3: 213- 214، ابو 106"ابن الأثير : تارخ 11: 192 ، أبا شامة: =
مخ ۱۸۱