نزهت المقلتين

ابن طویر d. 617 AH
178

نزهت المقلتين

ژانرونه

============================================================

تزقة المقلثبن ن أخيار الثولثين قاصدين الشام . وكره من بمصر من أهل السنة قتل العادل بن السلار وأعظموا ذلك، ثم خافوا من الظافر بأمر الله وعباس وولده، وزال العادل كأن لم يكن، فسيحان من لا يحول ولا يزول ملكه .

ولما قتل العادل بن السئلار المذكور لم يجسر أحد من الناس يتكلم بكلمة سوى نائحة يقال لها خحسروان، لأنها كانت قد مهرت فى صناعتها وصارت كالقارب المنشىء، فتذكر فى نواحها الوقائع، فقالت فيه مراثيا طرب عليه الأدباء والشعراء وهو : ( جزؤ الرمل) يا قتيل العفلة يا شهيد الدار يا شبيه ذى النوري ن صاحب المختار وبلغ الفرئج المحاصيرين غسقلان قثل العادل بن السيلار قبل وصول خبره إلى أهل عسقلان وهى محصورة ، فقويت شوكة الفرنج وقالوا لأهل12 عسقلان : سلطانكم قتله ابنه فأنتم لمن تقاتلون ؟ وصح الخبر لأهل غسقلان .

فضعفت قوتهم وآيسوا من النجدة فآخذها الفرئج الآخذة المشهورة فى هذه السنة كما قدمنا شرحه والله أعلم(1):.

(1) مذا الخبر الطويل يشك ل أنه لابن الدرر6: 553 - 554 ، أبا المحاسن : النجوم الطوبر ولكنه ثفق مرة أخرى مع ما اورده : 295 وهو تلخيص مخل لابن الطونر : المقريزى فى الاتعاظ . ابن الفرات : تاري 3: وقد يرا أسامة بن منقذ نقسه من التورط ل أمر 15 و- 16 و، المقريزى : الاتعاظ 3 قتل العادل بن السلار وأورد رواية مخالفة للرواية 205- 26، وراجع كذلك ابن القلانى الشالعة فى المصادر العربيية (الاعتبار 41 =42، ذيل 319- 320، ابن ميسر: آحبار أبو شامة : الروضتين 1: 226 - 227) 6111 1Ir0 r. 10 ،146- 147، ابن ظانر : آخبار 102- وراجع كذلك 10، ابن خلكان: وفيات 606610418 :281 -477 10 411320133 النوهرى : شهاهة 26: 93، اهن أيك، كنز

مخ ۱۷۸