1 القرنين خالقكم، البحار دلسي ازنهة الارواح ( أخبار الإسكندر الملقب بذى القرنين اشهوات الدنيا وزينتها عن صلاحكم- وهى خطبة طويلة م كتب إلى عمال مملكته وصاحب كل ناحية : "من الماقدونى إلى فلان بن فلان، الله ربى وربكم، وخالق و خالق ما يرى من السماوات والأرض والنجوم والجبال 5 و قذف في قلبي معرفته ، وأسكنه خشيته1 ، و ألهمني حكمته اعلى عبادته ، و استحق ذلك عندى لابتدائه2 ، و3تصييره إياى، من الاشر الذى يتخير منهم النجباء ، ويصطفى منهم الاصفياء ، فله الحمد على اما تقدم إلى من إحسانه وحسن صنعه ، و أرغب إليه في تمامه، وقد علتم ما كان عليه آباؤنا وآباؤكم من عبادة الأوثان دون الله عز وجل 1 و أنها لا تنفع. ولا تضر ، ولا تسمع ولا تبصر ، وأنه ينبغى لمن
ف و عقل آن يستحى لنفسه من عبادة ون أو صورة يتخذها انتهوا * و ارجعوا" إلى معرفة ربكم، واعبدوه ووحدوه ، فانه اولى 25/ و أحق بذلك من هذه الحجارة، - و هى خطبة طويلة . وقيل له : ! ما ذا بلغ من حبك لارسطو4؟ فقال أما آقصاه فلا ترجمة ولا عبارة له 15 عندى ، ولكن آخبر عن آدناه، وليس هو شىء من جنس محبة المال والرئاسة والاهل ، بل هو شىء لا أحيط به عرفانا ، ولا أستطيعه ايانا ، إلا أنه لو أمر:1 أن أتزحزح1) له عن هذا الصدر والأمر والنهى
(1) فى م : خشية (2) من م ، وفى الأصل وس: بما ابتدأ به (3-3) فى م: تصيره اياه (4) في م :يحر (ه) ف م وس : لا ينفع (6) ف م : لم (7-2) ليس في س (8) فى س : لأ رسطاطاليس (9) في م : ما (10) من س ، و فى الاصل م : اير (11) في م : ابو حرج كذا ، و في س : اخرج الفعلت 254
ناپیژندل شوی مخ