- انزنهة الأرواح (آداب ديوجانس الكلبى الناسك) فقال : قعم البيت وبئس الساكن . ورأى حدثا1 لا آدب له وهو" جالس اعلىى حجر ، فقال : حجر على حجر . ورأى رجلين قديمى الصحبة ، فسأل اع نهما، فقيل له : هما صديقان ، فقال : ما بال أحدهما غنيا و الآخر فقيرا ووكان يعير الناس بزهدهم فى الادب والتعليم، .فصعد يوماء على امكان عال وصاح : أيها الناس ! اجتمعوا فتبادر إليه الناس واجتمعوا، فقال لهم : آلم أنادكم، وإما ناديت الناس6. و2 قال يوما : أنا ! أرجى /206 و أغنى من ملك الفرس ، لأن القليل يقنعنى والكثير لا يقنعه لا أهتم بأحد وهو يهتم بعالم . و حكى أن" ماقيدرس* رآه يوما على ااطى النهر يغسل بقولا وياكل منها ، فقال له : هذا طعامك؟ فقال له الو أمكسنك أنت أيضا آن يكون هذا طعامك لم تأت [ باب - 1029.
اديوبوسيوس1 المتغلب . وحبس له صديق فدخل على الإسكندر فقال اله : ايها الملك ! إن كان فلان مسيئا فهب لى ذنبه ، وإن كان بريئا فكن آنت الذى تخلى سبيله . وسئل: لم جعلت خاتمك فى يمينك فقال : لأعرف الفضوليين11 و2 من لا يعنيه شأنه . وسئل : ما الغنى؟
فقال : السكف عن الشهوات . وسئل عن العشق ، فقال : مرض نفس 15.
(1) ف م: حدبا (2) ليس ف م (3) موضعه فى م بياض (4) في م : يعد (5- 5) فى م : فصعدوها (6-6) في م : اباركم و انما تأديت للناس () ف م: (4) هكذا فى الأصل وس ، وفى م : فقدرس، و فى عيون الأنباء54/1:.
روس ، وف تارخ الحكماء للقفطى ص 18 : فدرس (9) زيد منم وس (10) ف م : ديونوس، ووقع في عيون الأنباء 50/1 : ديونوسيوس ، وف اريخ الحكماء للقفطى ص21 : ذيونوسيوس (11) في م : الفضولين 219
ناپیژندل شوی مخ