انزهة الارواح (أخبار ديوجانس الناسك الكلبى المتأله) ج -1 الطبائع : وكان ينسب إلى ايا كيسماندروس1، وسمى بالكلبى لأنه كان : به، الناس بالحق ولا يحتشم ، أحدا . وقيل له : لم سميت الكلبي ؟ ؟
فقال: لانى أبصبص للآخيار وأهر على الأشرار . ووقف الإسكندر * 36 اعليه يوما فلم يلتفت إليه ، فقال : يا ديوجانس! ما هذا 6التهاون بي ي ه أراك عنى غنيا . "فقال : و أى حاجة تكون لى إلى عبد عبدى7،] عبد عبدك؟ فقال8 : انت : قال :2 فقال له الإسكندر : ومنع له -9] وكيف ذلك ؟ قال : لانى ملكت الشهوة فقهرتها ؛ واستعبدتها10،) 3 او ملكتك الشهوة فقهرتك واستعبدتك ، فانت عبد لمن استعبدته انا ؛ قال له الإسكندر : لو استمنحتتا11 لاعناك على12 دنياك ؛ قال12 له : 10 كيف أستمنحك14 وآنا15أغنى منك15؟ قال13 له : وكيف صرت كذلك؟
1202 قال : لأنى بالقليل الذى عندى16 أشد إكتفاء منك بالكثير الذى ( عندك!
498 قال : فمن يدفنك إذا مت؟ قال : من لا يجد17 بدا من تنحية الجيفة18 من قربه 11.
ووهذا الإسكندر ملك كان في زمان ديوجانس وليس هو: 15 ذا القرنين تلميذ أرسطو . وكان مع فضله وحكمته يهزو به و يضحك منه .
(1) في م : اناكسمايدروس ، و قد مر التعليق عليه سابقا (2) وقع فىس ي بلا نقط (3) فى م : تحتشم (4) ف م : الكلب (5) في م : بادياجتس (د) فى ام : النهاور فى (7-7) ليس فى م (8) ف م وس : قال (9) زيد من م (10) من م وس، ووقع في الأصل : استعدتها (11) من م وس ، و في الاصل: اسمحتنا (12) ف س : عن (13) في م : فقال (14) من م وس ، وفى الاصل: اسمحك (15-15) من س، وفى الأصل : غنى عنك ، وفي م : اغى بك .
(16) فيم : عندك (17) في م : لا تجد (19) فيم وس : الحنيفة (19) فيم :قريهم (52) اداب 308
ناپیژندل شوی مخ