انزنهة الارواح (مقدمة الكتاب - ابتداء أحوال الفلسفة) ج1 9 وقيل إن للفلسفة مبدا آخر [ هو -1] من فيثاغورس" بن ام سارخس من أهل ساموس2، وهو اول من سمى الفلسفة بهذا الاسم، كان يرى أن المبادى التى خلقها الله آولا هى الاعداد والمعادلات ال فيها ، وكان يسميها تآلفيات ، ويسمى المركب من جملة ذلك و أسطقسات ، ويسميها4 آيضا : هندسيات . فاقول : ليس مراده ان المبادي في عدد وأن 6 العدد جوهر قائم بذاته وهو3 مبدا للوجودات ، بل مراده أن فى عالم العقل ذوات مجردة هى أينات* محضة قائمة لا فى ايان و هى عدديات أى معدودات ، لأنه يصدق على البارقى أنه أول ، اوثانيه العقل الاول ، وهكذا إلى آخر المراتب ما 12 1 تم 9 ايرافليطس10 ، وأماليس 11 الذي ينسب إلى ماطانيطس11 (1) من م (2) و يقال فوثاغوراس وفوثا غوريا وقال القاضى صاعد في كتاب طبقات الأمم أن فيثاغورس كان بعد بند قليس بزمان واخذ الحكمة عن أصحاب سليمان بن داود عليها السلام بمصر حين دخلوا إليها من بلاد الشام وكان اقد أخذ الهندسة قيلهم عن انمصريين ثم رجع إلى بلاد يونان - راجع عيون الأنباه 1 /37 (3) فى الأصل وس : ساميسا ، وفى م : ساميا ، والتصحيح
من دائرة معارف للبستانى /411 (4) فى م : تسميها (5) الهندسة : الحد و القياس ، وأصله "اندازه " بالفارسية ، وعلم يبحث فيه عن احوال المقادير من احيث التقدير - كما فى الأقرب (2) فى م : وأقول (7) ليس فى م (8) فى م : انبات (9) زادفي س : ان - خطأ (10) كذا فى الاصل وس ، و فى م : ابافليطس، وفى عيون الأنباء 95/1: ايروفلس ، فلعله هذا - والله أعلم (11) كذا ف النسخ الثلاث . و وقع فى عيون الانياء 22/1 : مامالس ، فلعله تحرف اع ن هذا (12) كذا فى الأصل وس ، وفى م : باطانيطس - ولم نجده بعينه فى 5) و كانا
7
ق 7
ناپیژندل شوی مخ