ج-1 (مقدمة الكتاب) اروا القدوس الطاهر الذى عجزت عن إدراك كنه حقيقته عقول العقلاء، و تلاشت عند إرادة معرقة ذاته المقدسة1 آلباب الحكماء وآذهان العلماء، وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة أنتفع بها يوم الفزع الأكبر، الخروج عن مضيق الأبدان إلى فضاء المحشر . وأصلى على اعباد الله" المخلصين ، 2 و عباده الصالحين2 ، وآنبيائه الصادقين ، صلاة تزلفهم عند الله سبحانه وتعالى بالمرتبة العليا ، وتقربهم إلى الانوار الإلهية و الضيا ، خصوصا على المبعوث من صميم4 العرب العرباء ، المنقذه من 3/ الضلال والأهواء : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ( خير الأنبياء، و افضل الأتقياء - صلى الله عليه وعلى آله الصابرين على 1 الباساء والضراء6 و بعد فان تواريخ الحكماء الاقدمين8 ، والفلاسفة المتالهين من الونانيين والمصريين ، مما يجب على المستبصر تحصيله ، وعلى الحكيم تعلمه تعليمه ، وكذلك معرفة كلماتهم الحكمية ، ونوادرهم الوعظية ، وسيرتهم (1) ليس في س وم (2- 2) في م : عباده (3- 3) ليس فى م (4) بهامش الأصل : العرب العرباه - أى الخالص ، العرب - بالضم وبالتحريك خلاف العجم ، العرباء مؤنث ، وهم سكان الأمصار، والأعراب منهم سكان البادية ، لا واحد له ، و يمجمع أعاريب؟ و عرب عاربة وعرباء وعربة وعربات: صرحاء ، والصرح - بالتحريك : الخالص من كل شىء (ه) بهامش الاصل * النقذ : التخليص* (9) بهامش س : وكذلك جملة الآنبياء المرسلين الطاهرين الجيلة امعين (7) فى م : أما (8) فى س : المتقدمين
ال
ناپیژندل شوی مخ