انزنهة الارواح (آداب أفلاطون وحكمه ومواعظه) ج - وهو مفتاح الفضائل ، إياكم والجور1 ، فانه2 أداة، العطب وشدة/165 البلاء، [ و -4] أنكروا الفجور فان نشؤه* يهلك الأمم ، وهو من الخواص الدنية ، فأما الذى تطلبونه نفجذوه لتعرف حجتكم فى مطالبتكم الغنى أو الفقر ، فان كنتم تطلبون الغنى فالحجة عليكم ، وإن طلبتم الفقر فالزموا ما أقول لكم، آ تنكرون" الذى له ما يحتاج إليه ، والذى لا ينتفع
اله فهو مكدود في طلب غيره ، فاذا صح لنا ان الطبيعة قد أعدت
اما يحتاج إليه فواجب عليكم أن تلزموا ما انعم الله به سبحانه عليكم اليا طالبى الذهب والفضة! لأنفسكم تريدون جمعهما أم لأنفسهما، فاذا معتموهما10 فان كنتم راغبين فيهما 11 فما الذى يحملكم على أن تبتاعوا ابهها المحقرات ، أما11 تعتبرون12 و تعلمون أنهما لا رغبة فيهما ، دعوا الذهب اا الفضة لمن يحمعهما ويشقى بهما ، وعليكم بالحكمة 13 فانها ضياء النفوس اوبها تظهر فضائلها وجميع أخلاقها ، الزموا العلم13 فانه14 من خاصة الصورة ال هى10 بده الخلقة15، ولا تطلبوا الإسراف فى الأكل والشرب /166 فافها من شكل اهيولى التى هى أوضع من الصورة ، وهو الذى يتم فعال الصورة فتشبهوا16 بالصورة ، لأنها المحركة بالقوة التى آنشأ فيها (1) في م وس : الجود (2) في م : فان (م) من م وس ، ووقع فى الأصل: اداء (4) من س (5) من م وس ، ووقع فى الاصل : تشومه (6) من م وس، ووقع في الأصل : خذوه (*) في م : أينكرون (8) فى م وس: الا يقنع (9) في م : الطبعة (10) فى م : يحعتموها (11) ليس فى م (12) فى م س : يعتبروسن (13 - 13) ليس ف م (14) ف الثلاثة النسخ : فانهبا (15-15) في م : يبدو الحلق (19) ف م : فشبهوا 173
ناپیژندل شوی مخ