انزنهة الارواح (آداب سقراط الحكيم الزاهد المتأله) ج-
قال للسائل : إن أعليتنى المنفعة التى تنالك2 من ذلك أعليتك السبب فيه ما قيل له ؛ ما الذى غنمت من الحكمة؟ فقال : صرت كالقائم على شاطى البحر آنظر إلى الجهال يتلقون بين أمواجه .1 و قال : الدنيا /146 ميراث الدول3 وبقية القرون وأوعية الفجائع . وقال : الحرية هى خدمة الإنسان للخير ، و انهياكه فيه ، وبقدر خدمته له تكون حريته، من لم يتمسك بالخير فليس بحر . وقال : لا تسرف مالك4 في شهواتك فان لك من الحدثان وقائع ، فارصد مما تأتى به ، فمن جوهر من خلا6 أنت ، و في محل من فات مقيم ، وإلى العنصر الذى بدأت امنه تعود . وقال : من أراد الاتصال بالإخوان امتحن7 نفسه بخلاف شهوته، وليعرف صبره بخلاف موافقته ، فان كان ذلك سهلا8 عليه 0 اطابت عشرة أخلائه9 له ، وإلا فالوحدة10 به4 أشبه . وقال : 11 النساء خ1) منصوب للرجال ، فما يقع فيه إلا من اغتر به12 . و قال : لا ضر أضر ب.
امن الجهل ، ولا شر آشر من النساء . وقال و قد رأى امرأة تحمل نارا ، فقال : حاملها شر من المحمول بسه ، ونظر إلى إمرأة سقيمة على الفراش لا حراك بها، فقال : الشر بالشر يكف ، ونظر إلى جنازة15.
امراة 3)و خلفها نساء13 يولولن14، فقال : الشر لفقدان15/ الشر يتوجع: /147 او نظر إلى صبية تتعلم16 الكتابة ، فقال : لا تزيد الشر شرا . وقال : (1) فيه م : فقال (2) فى م : ينالك (3) فى س : الدواب (4) ليس فى م (5) في وس : ياني (6) ف م وس : اخلا (2) في م وس : فامتحن (8) من م قع في الاصل وس : سهل (9) فى م : اخلاله (10) في م : فالواحد 1- 11) ف م : التسامح (12) ف، م : اعتريه (13-13) موضعه فى م بياض (14) من س ، ووقع في الأسل : يولولون ، وفى م : ابواك (15) في م الفقد (16) في م : يتعلم 155
ناپیژندل شوی مخ