283

نزهت العلبا

نزهة الألباء

ایډیټر

إبراهيم السامرائي

خپرندوی

مكتبة المنار

شمېره چاپونه

الثالثة

د چاپ کال

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

د خپرونکي ځای

الزرقاء - الأردن

وبأسانيد عالية لم تكن لغيره.
وكان شيخًا متوددًا متواضعًا، حسن التلاوة والقراءة في المحراب. خصوصًا في ليالي شهر رمضان، وكان الناس يجتمعون إليه لاستماع قراءته في كل ليلة من ليالي الشهر لحسنها وجودتها.
وكانت له تصانيف كثيرة في علم القراءات، وتخرج عليه خلق كثير، وكان يقول: لو قلت إنه ليس مقرئ بالعراق إلا وقد قرأ علي أو على جدي، أو قرأ على من قرأ علينا، لكنت أظنني صادقًا.
وكان له مقتطفات من الشعر، فمنها قوله:
أيها الزائرون بعد وفاتي ... جدثًا ضمني ولحدًا عميقا
سترون الذي رأيت من المو ... ت عيانًا وتسلكون طريقا
وكان مولده ليلة الثلاثاء بقين من شعبان، سنة أربع وستين وأربعمائة.
وتوفي في شهر ربيع الآخر سنة إحدى وأربعين وخمسمائة، في خلافة المقتفي، ودفن من الغد بباب حرب عند جده، على دكة الإمام أحمد بن حنبل ﵁.
ابن الشجري
وأما شيخنا الشريف أبو السعادات هبة الله بن علي بن محمد بن حمزة

1 / 299