131

نزهت العلبا

نزهة الألباء

پوهندوی

إبراهيم السامرائي

خپرندوی

مكتبة المنار

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

د خپرونکي ځای

الزرقاء - الأردن

وأنله ما دون الحرا ... م، فليس يقصد للحرام وله أيضًا: كبد الحسود تقطعي ... قد بات من أهوى معي وحكي عن أبي حاتم، قال: قرأت على الأصمعي في جيمية العجاج: جابا ترى بليته مسحجا فقال: ["تليله"، فقلت: "بليته"، فقال]: هذا لا يكون، فقلت: أخبرني به من سمعه من فلق رؤبة - أعني أبا زيد الأنصاري - فقال: هذا لا يكون، فقلت جعله مصدرًا، أي تسحيجًا، فقال: هذا لا يكون، فقلت: فقد قال جرير: ألم تعلم مسرحي القوافي ... فلا عيا بهن ولا اختلابا أي تسريحي؛ فكأنه أراد أن يدفعه، فقلت له: وقد قال الله تعالى:] مزقتم كل ممزق [، [فأمسك] . وكان أبو حاتم كثير التصانيف في اللغة، وصنف

1 / 147