Nuzhat al-Albab fi Qawl al-Tirmidhi 'Wa fi al-Bab'

Hassan al-Waeli d. Unknown
66

Nuzhat al-Albab fi Qawl al-Tirmidhi 'Wa fi al-Bab'

نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب»

خپرندوی

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٦ هـ

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

تنبيه ثان: وهذا الأثر أصح مما رواه ابن ماجه عن على ١/ ١٠٦ موقوفًا مختصرًا فإن هذا مسلسل بالضعفاء وفيه انقطاع بين ابن جبير وعلى. تنبيه ثالث: حكم البوصيرى في زوائد ابن ماجه ١/ ٩١ على الرواية المرفوعة بالجودة وليس كما قال: لما تقدم. كما أنه وقع في الزوائد خطأ في الإسناد إذ فيه "من طريق عبد الرحمن السلمى" صوابه أبى عبد الرحمن. تنبيه رابع: تقدم أن الخلاف في سعد بن عبيدة وفسب البزار الخلاف إلى من رواه عن الحسن وذلك كائن فإن رواية البزار عن الحسن من طريق فضيل بن سليمان خالفه خالد بن عبد الله فرواه عن الحسن ووقفه رواه البيهقي، إلا أن هذا الاختلاف ممكن أن ينسب إلى الحسن كما تقدم يقوى ذلك رواية الأعمش فكان الحسن يرويه على الوجهين. * وأما رواية أبى رافع عنه: ففي مسند أحمد ١/ ٨٠ و١٢٠ والبخاري في التاريخ ٦/ ٤٦٢ وعثمان بن سعيد الدارمي في الرد على الجهمية ص ٢٨٧ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٤٣ والطبراني في الأوسط ٢/ ٥٧ والبزار في المسند ٢/ ١٢١ والدارمي في السنن ١/ ٢٨٧ والدارقطني في العلل ١٠/ ٣٥٣ وحديث النزول له ص ٨٩: من طريق ابن إسحاق قال: حدثنى عبد الرحمن بن يسار عن عبيد الله بن أبى رافع عن أبيه عن على بن أبى طالب ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: "لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ولأخرت العشاء الآخرة الى ثلث الليل فإنه إذا مضى ثلث الليل الأول هبط الله ﵎ إلى السماء الدنيا فلم يزل هنالك حتى يطلع الفجر يقول ألا سائل فيعطى ألا داع يجاب ألا مستشفع فيشفع ألا تائب مستغفر فيغفر له". والسياق للبزار. وقد قال البزار: "لا نعلمه يروى عن على عن النبي ﷺ إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد" وقال الطبراني: "لا يروى هذا الحديث عن على إلا بهذا الإسناد تفرد به محمد بن إسحاق". اهـ.

1 / 68