59

Nuzhat al-Albab fi Qawl al-Tirmidhi 'Wa fi al-Bab'

نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب»

خپرندوی

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٦ هـ

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

ابن حزم في رسالته ليس على الحصر الكلى وإن كان الحديثان اللذان ذكرهما ابن حجر يتعلقان بالوضوء.
وحديثه رواه النسائي ١/ ٢١ وابن ماجه ١/ ١٢١ وابن خزيمة ١/ ٣١ والبخاري في التاريخ ٥/ ٢٤٤ وأحمد ٣/ ٤٤٣ و٤/ ٢٢٤ و٢٣٧:
من طريق أبى جعفر الخطمى عن عمارة بن خزيمة عن الحارث بن فضيل عنه قال: "حججت مع النبي ﷺ فذهب لحاجته فأبعد" والحديث حسنه الحافظ في الإصابة ٢/ ٤١١ وصححه ابن خزيمة، ويأتى بسطه في باب ٣٢.
٤٢ - وأما حديث أبي قتادة:
فرواه ابن على في الكامل ٥/ ٣١ وابن حبان في الضعفاء ٢/ ٩١:
من طريق عمر بن هارون عن الأوزاعى عن يحيى بن أبى كثير عن عبد الله بن أبى قتادة عن أبيه قال: "كان النبي ﷺ يتبوأ للبول كما يتبوأ الرجل لنفسه منزلًا".
وعمر بن هارون البلخى قال النسائي فيه: متروك، وكذا تركه غير واحد.
* تنبيه:
والحديث ذكره الترمذي معلقًا وذكر أحمد شاكر أنه لم يجده، وقد وصله من تقدم.
٤٣ - وأما حديث جابر:
فرواه أبو داود ١/ ١٤ وابن ماجه ١/ ١٢١ وابن ماجه ١/ ١٨ وابن عدى في الكامل ١/ ٢٧٩ والبيهقي في الكبرى ١/ ٩٣ ودلائل النبوة له ٦/ ١٨:
من طريق إسماعيل بن عبد الملك عن أبى الزبير عن جابر قال: "خرجت مع رسول الله ﷺ: في سفر وكان رسول الله ﷺ: إذا أراد البراز تباعد حتى لا يراه أحد فنزلنا منزلًا بفلاة من الأرض ليس فيها علم ولا شجر فقال: "يا جابر خذ الإداوة وانطلق بنا" فملأت الإداوة ماءً فانطلقنا فمشينا حتى لا نكاد نرى فإذا شجرتان بينهما أذرع فقال رسول الله ﷺ: "يا جابر انطلق فقل لهذه الشجرة يقول لك رسول الله ﷺ: الحقى بصاحبتك حتى أجلس خلفكما" ففعلت فرجعت حتى لحقت بصاحبتها فجلس خلفهما حتى قضى

1 / 61