نږدې افکار
نزهة الأفكار في شرح قرة الأبصار
پوهندوی
جماعة من ذوي المؤلف
ژانرونه
لحي على الصفا ونائلة صنم على المروة ورخمه هنا، والقصرات: جمع قصرة بالتحريك وهي أصل العنق، والمخيسة: المذللة، والودع ويحرك خرز بيض تخرج من البحر شقها كشق النواة تعلق لدفع العين والرخام: كغراب حجر أبيض رخو والعثاكل جمع عثكول أو عثكولة بضمهما أو عثكال كقرطاس وهو العنق أو الشمراخ، والكاشح العدو لأنه يضمر عداوته فى كشحه، وقوله وبالحجر الأسود فيه حذف نون مفاعيل مثل ألا رب يوم لك منهم صالح، وصمدوا لها: قصدوها، والطائش: خفيف العقل، والسبة: بضم السين العار، والأرومة: وتضم الأصل، والسورة: بفتح السين الارتفاع، والمتطاول: المرتفع، والكلاكل: الصدر، قاله جامعه غفر الله له.
ثم أشار الناظم رحمه الله تعالى إلى عظيم حلمه مع قومه ﷺ مع شدة إيذائهم له فقال:
(وكان قادرا على التدمير ... لو شاء لكن جاد بالتأخير)
(حتى هدى الله به من شاء ... منهم ومن أصلابهم أبناء)
التدمير: الإهلاك. يعني أنه ﷺ لم يؤاخذ قومه فى تكذيبهم له وحصارهم له وقطيعتهم وإيذائهم له ولأصحابه مع أنه أعطاه الله القدرة على إهلاكهم واستئصالهم أول مرة، لكنه ﷺ لشدة حلمه ورأفته بهم وشفقته عليهم أخر الدعاء عليهم حتى آمن منهم من أراد الله إيمانه وآمن من أراد إيمانهم ممن خرج من أصلابهم فضمير شاء الله تعالى أي أراد، وضمير به للنبي ﷺ وأشار بهذا إلى ما رواه الشيخان أنه ﷺ لمّا كذبه قريش أتاه جبريل أي تسلية له وتسكينا لتألمه فقال له إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوه عليك وقد أمر ملك الجبال أي بالانقياد لك لتأمره بما شئت فيهم، فناداه ملك الجبال وسلم عليه وقال مرني بما شئت أي فى قومك إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين، فقال النبي ﷺ، بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئا. وقوله أطبق بضم الهمزة وكسر الموحدة أي أوقع
1 / 132