89

نزهه د نظري او نظري علم په برخه کي د خوږو سترګو

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

ایډیټر

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

د خپرونکي ځای

لبنان/ بيروت

أَنا نأتي الأَرْض ننقصها من أطرافها﴾ .
وَالثَّالِث: أَرض الْمَدِينَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: ﴿[قَالُوا] ألم تكن أَرض الله وَاسِعَة فتهاجروا فِيهَا﴾ ﴿وفيهَا﴾ (وَمن يُهَاجر فِي سَبِيل الله يجد فِي الأَرْض مراغما كثيرا وسعة﴾، وَفِي بني إِسْرَائِيل: ﴿وَإِن كَادُوا ليستفزونك من الأَرْض ليخرجوك مِنْهَا﴾، وَفِي العنكبوت: ﴿يَا عبَادي الَّذين آمنُوا إِن أرضي وَاسِعَة﴾، وَفِي الزمر: ﴿أَرض الله وَاسِعَة﴾ .
وَالرَّابِع: أَرض الشَّام. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: ﴿وأورثنا الْقَوْم الَّذين كَانُوا يستضعفون مَشَارِق الأَرْض وَمَغَارِبهَا الَّتِي باركنا فِيهَا﴾، وَفِي الْأَنْبِيَاء: ﴿ونجيناه ولوطا إِلَى الأَرْض الَّتِي باركنا فِيهَا للْعَالمين﴾ .
وَالْخَامِس: أَرض مصر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: ﴿[قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّه واصبروا]﴾ ﴿٢٥ / أ﴾ . ﴿إِن الأَرْض لله يُورثهَا من يَشَاء من عباده﴾ ﴿وفيهَا﴾ (عَسى ربكُم أَن يهْلك عَدوكُمْ

1 / 169