81

نزهه د نظري او نظري علم په برخه کي د خوږو سترګو

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

پوهندوی

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

د خپرونکي ځای

لبنان/ بيروت

وَفِي الشُّعَرَاء: ﴿وتتخذون مصانع لَعَلَّكُمْ تخلدون﴾ وَالتَّاسِع: الرِّضَا. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي المزمل: ﴿لَا إِلَه إِلَّا هُوَ فاتخذه وَكيلا﴾ . والعاشر: الْعَصْر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّحْل: ﴿تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سكرا وَرِزْقًا حسنا﴾ . (٥١ - بَاب الْأَذَى) (٢٢ / ب) الْأَذَى: اسْم [لما] يجدد كَرَاهِيَة قد يحْتَمل مثلهَا، وَقد لَا يحْتَمل. يُقَال: آذيت فلَانا، أوذيه، أذية وأذى. الآذي: موج الْبَحْر. وَإِذا: كلمة لمستقبل الزَّمَان. وَيُقَال: بعير أذ على فعل، وناقة أذية: إِذا كَانَت لَا تقر فِي مَكَان من غير وجع. ذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْأَذَى فِي الْقُرْآن على عشرَة أوجه: - أَحدهَا: الْعِصْيَان. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَحْزَاب: ﴿إِن الَّذين يُؤْذونَ الله وَرَسُوله لعنهم الله فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة﴾ . وَالثَّانِي: الْمَنّ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿قَول مَعْرُوف ومغفرة خير من صَدَقَة يتبعهَا أَذَى﴾ .

1 / 161