نزهه د نظري او نظري علم په برخه کي د خوږو سترګو

ابن الجوزي d. 597 AH
75

نزهه د نظري او نظري علم په برخه کي د خوږو سترګو

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

پوهندوی

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

د خپرونکي ځای

لبنان/ بيروت

بأَمْره﴾، وَفِي يس: ﴿وَآيَة لَهُم أَنا خملنا ذُرِّيتهمْ فِي الْفلك المشحون﴾، وَفِي حم السَّجْدَة: ﴿وَمن آيَاته أَنَّك ترى الأَرْض خاشعة، فَإِذا أنزلنَا﴾، أَي: عَلامَة تدل على وحدانيته [تَعَالَى] . وَالثَّانِي: المعجزة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْقَصَص: ﴿فَلَمَّا جَاءَهُم مُوسَى بِآيَاتِنَا بَيِّنَات﴾، وَفِي الْقَمَر: ﴿وَإِن يرَوا آيَة يعرضُوا﴾ . وَالثَّالِث: الْكتاب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْمُؤمنِينَ: ﴿قد كَانَت آياتي تتلى عَلَيْكُم﴾، أَي: كتبي. وَالرَّابِع: الْأَمر وَالنَّهْي. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿كَذَلِك يبين الله لكم الْآيَات﴾ . وَالْخَامِس: الْعبْرَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّحْل: ﴿إِن فِي ذَلِك لآيَات لقوم يُؤمنُونَ﴾ . وَفِي الْمُؤمنِينَ: ﴿وَجَعَلنَا ابْن مَرْيَم وَأمه آيَة﴾، وَفِي الْفرْقَان: ﴿أغرقناهم وجعلناهم للنَّاس آيَة﴾، وَفِي العنكبوت: ﴿فأنجيناه وَأَصْحَاب السَّفِينَة وجعلناها آيَة﴾، وَفِي الْقَمَر: ﴿وَلَقَد (١٢ / أ﴾ تركناها آيَة﴾ . وَالسَّادِس: الْجُزْء الْمَحْدُود من الْقُرْآن الْمُسَمّى آيَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿مَا ننسخ من آيَة أَو ننسها﴾، فِي الرَّعْد:

1 / 155