نزهه د نظري او نظري علم په برخه کي د خوږو سترګو

ابن الجوزي d. 597 AH
68

نزهه د نظري او نظري علم په برخه کي د خوږو سترګو

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

پوهندوی

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

د خپرونکي ځای

لبنان/ بيروت

وَالثَّالِث: الشّرك. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْمَائِدَة: ﴿وَترى كثيرا (١٩ / أ﴾ مِنْهُم يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْم والعدوان﴾، وفيهَا: ﴿لَوْلَا ينههم الربانيون والأحبار عَن قَوْلهم الْإِثْم﴾ . وَالرَّابِع: الْمعْصِيَة دون الشّرك. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿تظاهرون عَلَيْهِم بالإثم والعدوان﴾، وفيهَا: ﴿فَمن تعجل فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْم عَلَيْهِ﴾، أَي: فَلَا ذَنْب عَلَيْهِ. وَفِي الْمَائِدَة: ﴿لَا تعاونوا على الْإِثْم والعدوان﴾، وفيهَا: ﴿فَمن اضْطر فِي مَخْمَصَة غير متجانف لإثم﴾، وَفِي المجادلة: ﴿فَلَا تتناجوا بالإثم والعدوان﴾ . وَالْخَامِس: الْحَرَام. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: ﴿أتأخذونه بهتانا وإثما مُبينًا﴾ . وَالسَّادِس: الْخمر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: ﴿قل إِنَّمَا حرم رَبِّي الْفَوَاحِش مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن وَالْإِثْم وَالْبَغي بِغَيْر الْحق﴾، وَالْإِثْم فِيمَا يُقَال: اسْم للخمر مَشْهُور عِنْدهم. وأنشدوا:

1 / 148