نزهه د نظري او نظري علم په برخه کي د خوږو سترګو

ابن الجوزي d. 597 AH
61

نزهه د نظري او نظري علم په برخه کي د خوږو سترګو

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

پوهندوی

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

د خپرونکي ځای

لبنان/ بيروت

وَكَذَلِكَ تجمع: أُمَّهَات. [وَيُقَال]: أمات وأنشدوا: فرجت الظلام بأماتكا. قَالَ ابْن فَارس: وجدت بِخَط سَلمَة أَن أُمَّهَات: فِي النَّاس. وأمات: فِي الْبَهَائِم. وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْأُم فِي الْقُرْآن على خَمْسَة أوجه: - أَحدهَا: الأَصْل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الزخرف: ﴿وَإنَّهُ فِي أم الْكتاب لدينا لعَلي حَكِيم﴾، وَفِي عسق: ﴿لتنذر أم الْقرى وَمن حولهَا﴾ . وَالثَّانِي: الوالدة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: ﴿فلأمه الثُّلُث﴾، وَفِي طه: ﴿فرجعناك إِلَى أمك﴾ . وَالثَّالِث: الْمُرضعَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: ﴿وأمهاتكم اللَّاتِي أرضعنكم﴾، أَرَادَ: حرمت عَلَيْكُم المرضعات، لِأَن

1 / 141