نزهه د نظري او نظري علم په برخه کي د خوږو سترګو

ابن الجوزي d. 597 AH
49

نزهه د نظري او نظري علم په برخه کي د خوږو سترګو

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

پوهندوی

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

د خپرونکي ځای

لبنان/ بيروت

عسق: ﴿وَهُوَ الَّذِي ينزل الْغَيْث من بعد مَا قَنطُوا وينشر رَحمته﴾ . (٣٣ - بَاب إِن) إِن: تكون بِمَعْنى الشَّرْط. تَقول: إِن جَاءَ زيد فَأكْرمه. وَتَكون بِمَعْنى: " مَا "، تَقول: إِن زيد إِلَّا ذَاهِب. وَذكر (١٤ / أ) أهل التَّفْسِير أَنَّهَا فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه: أَحدهَا: بِمَعْنى الشَّرْط وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: ﴿إِن كُنْتُم تحبون الله فَاتبعُوني﴾، وَفِي سُورَة النِّسَاء: ﴿وَإِن كُنْتُم مرضى أَو على سفر﴾، وَفِي الحجرات: ﴿يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا إِن جَاءَكُم فَاسق بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا﴾، وَهِي كَثِيرَة بِالْقُرْآنِ. وَالثَّانِي: بِمَعْنى " مَا "، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْبِيَاء: ﴿لَو أردنَا أَن نتَّخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إِن كُنَّا فاعلين﴾، وَفِي الزخرف:

1 / 129