140

نزهه د نظري او نظري علم په برخه کي د خوږو سترګو

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

ایډیټر

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

د خپرونکي ځای

لبنان/ بيروت

أَحدهَا: التَّوْحِيد، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: ﴿وَلَقَد وصينا الَّذين أونوا الْكتاب من قبلكُمْ وَإِيَّاكُم أَن اتَّقوا الله وَإِن تكفرُوا فَإِن لله مَا فِي السَّمَوَات وَمَا فِي الأَرْض﴾، وَفِي الحجرات: ﴿أُولَئِكَ الَّذين امتحن الله قُلُوبهم للتقوى﴾ .
وَالثَّانِي: الْإِخْلَاص، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْحَج: ﴿فَإِنَّهَا من تقوى الْقُلُوب﴾، أَرَادَ من إخلاص الْقُلُوب.
وَالثَّالِث: الْعِبَادَة، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّحْل: ﴿أَن أنذروا أَنه لَا إِلَه إِلَّا أَنا فاتقون﴾، وَفِي الْمُؤمنِينَ: ﴿وَأَنا ربكُم فاتقون﴾، وَفِي الشُّعَرَاء: ﴿قوم فِرْعَوْن أَلا يَتَّقُونَ﴾ .
وَالرَّابِع: ترك الْمعْصِيَة، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿وَأتوا الْبيُوت من أَبْوَابهَا وَاتَّقوا الله﴾ .
وَالْخَامِس: الخشية، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: ﴿يَا أَيهَا النَّاس اتَّقوا ربكُم﴾، وَفِي الشُّعَرَاء: ﴿إِذْ قَالَ لَهُم أخوهم نوح أَلا تَتَّقُون﴾، وَكَذَلِكَ فِي قصَّة هود وَصَالح وَشُعَيْب.
(٧٩ - بَاب التِّلَاوَة)
قَالَ الزّجاج: التِّلَاوَة فِي اللُّغَة: اتِّبَاع بعض الشَّيْء بَعْضًا.

1 / 220