133

نزهه د نظري او نظري علم په برخه کي د خوږو سترګو

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

ایډیټر

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

د خپرونکي ځای

لبنان/ بيروت

(٧٥ - بَاب التوفي)
التوفي: اسْم مَأْخُوذ من اسْتِيفَاء الْعدَد. وَاسْتِيفَاء الشَّيْء: أَن تستقضيه. يُقَال: توفيته، واستوفيته. (كَمَا يُقَال: تيقنت الْخَبَر: واستيقنته) . وَتثبت فِي الْأَمر: واستثبت. والوفاة: اسْم للْمَوْت، لِأَنَّهُ يكون عِنْد اسْتِيفَاء الْعُمر. وَذكر أهل التَّفْسِير أَن التوفي فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه: -
أَحدهَا: الرّفْع إِلَى السَّمَاء، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: ﴿إِنِّي متوفيك﴾، وَفِي الْمَائِدَة: ﴿فَلَمَّا توفيتني كنت أَنْت الرَّقِيب عَلَيْهِم﴾ .
وَالثَّانِي: قبض الْأَرْوَاح بِالْمَوْتِ، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: ﴿إِن الَّذين تَوَفَّاهُم الْمَلَائِكَة ظالمي أنفسهم﴾، وَفِي النَّحْل: ﴿الَّذين تتوفاهم الْمَلَائِكَة طيبين﴾، وَفِي تَنْزِيل السَّجْدَة: ﴿قل يتوفاكم ملك الْمَوْت الَّذِي وكل بكم﴾، وَفِي الْمُؤمن: (فإمَّا

1 / 213