نزهه د نظري او نظري علم په برخه کي د خوږو سترګو

ابن الجوزي d. 597 AH
13

نزهه د نظري او نظري علم په برخه کي د خوږو سترګو

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

پوهندوی

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

د خپرونکي ځای

لبنان/ بيروت

الْعَهْد. والأخرة: الْقَرَابَة. وكل عقد وقرابة وعهد: إصر. وَالْعرب. تَقول: مَا تأصرني على فلَان آصرة. أَي: مَا تعطفني عَلَيْهِ قرَابَة وَلَا منَّة. قَالَ الحطيئة: - (عطفوا عَليّ بغيرا ... صرة فقد عظم الأواصر) أَي: عطفوا عَليّ بِغَيْر عهد وَلَا قرَابَة. والمأصر الْموضع الَّذِي يُقيم فِيهِ صَاحب الرصد فيأصر فِيهِ العير. أَي: يحبسها لطلب الضريبة، وأصرته: حَبسته. وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الإصر فِي الْقُرْآن على وَجْهَيْن: - أَحدهمَا: الثّقل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿رَبنَا وَلَا تحمل علينا إصرا﴾ . وَالثَّانِي: الْعَهْد. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: ﴿وأخذتم على ذَلِكُم إصري﴾ . وَفِي الْأَعْرَاف: ﴿وَيَضَع عَنْهُم إصرهم﴾ . قَالَ مُجَاهِد: عهود كَانَت عَلَيْهِم. وَقد ذهب قوم إِلَى أَن المُرَاد

1 / 93