121

نزهه د نظري او نظري علم په برخه کي د خوږو سترګو

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

ایډیټر

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

د خپرونکي ځای

لبنان/ بيروت

وَالرَّابِع: الْمُعْتَبر، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الذاريات: ﴿وَفِي أَنفسكُم أَفلا تبصرون﴾، أَي: تعتبرون، وألحقه شَيخنَا بالقسم الأول وَقَالَ: هُوَ من الْبَصَر بِالْقَلْبِ.
(٦٩ - بَاب الْبَلَد)
الْبَلَد: صدر الْقرى، والبلدة: الصَّدْر. وتبلد الرجل: وضع يَده على صَدره متحيرا، والبلدة: نجم. يَقُولُونَ هِيَ بَلْدَة الْأسد، أَي: صَدره.
والبلد: الْأَثر، وَجمعه أبلاد. قَالَ ابْن الرّقاع:
(عرف الديار توهما فاعتادها ... من بعد مَا شَمل البلى أبلادها)
وبلد الرجل بِالْأَرْضِ إِذا لزق بهَا. والبالد: الْعَقِيم بِالْبَلَدِ. والأبلد الَّذِي لَيْسَ بمقرون الحاجبين، وَمَا بَين حاجبيه بَلْدَة.
وَذكر أهل التَّفْسِير (٣٢ / ب) ان الْبَلَد فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه: -

1 / 201