نزهة الأبصار فی فضائل الأنصار

ابن فره غساني d. 698 AH
78

نزهة الأبصار فی فضائل الأنصار

نزهة الأبصار في مناقب الأنصار لابن الفراء

ژانرونه

لا والذي أخرج العذق من الجريمة والنار من الوثيمة، ولا والذي شق خمسا من واحد يعنون الأصابع، والبسل جمع باسل من البسالة وهي الشجاعة. والمستشف المستقصي: يقال استشف باقي أيامه واشتف إذا شرب الشفافة، وهي البقية تبقي في الأناء، والمقتف الأخذ بعجلة، وأمر كثر عدده.

وتذكرت بهذه الوصية ما أورده أبو علي البغدادي أيضا من كلام الأحنف -رحمه الله- في بعض مجالسه أن الكرم منع الحرم، وما أقرب النعمة من أهل البغي. لا خير في لذة تعقب ندما، لن يهلك من قصد، لن يفتقر من زهد، رب هزل بعد عاد جدا، من أمن الزمان خانه. من يعظم قلبه أهانه. دعوا المزاح فإنه يورث الضغائن. خير القول ما صدقه الفعل. احملوا لمن أدل عليكم.

مخ ۱۷۷