نزهة الأبصار فی فضائل الأنصار
نزهة الأبصار في مناقب الأنصار لابن الفراء
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
نزهة الأبصار فی فضائل الأنصار
ابن فره غساني d. 698 AHنزهة الأبصار في مناقب الأنصار لابن الفراء
ژانرونه
وقوله [تعالى: {ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا} [يعني الأنصار]، أي [لا يجدون في صدورهم حاجة] مما أوتيه المهاجرون.
وقال الحسن [رحمه الله]: أي لا يجدون في صدورهم من ذلك حسدا. والدار دار الهجرة، وهي المدينة [كرمها الله تعالى].
ومعنى تبؤوا الدار والإيمان: أي تبؤوا الدار وأخلصوا الإيمان.
وفي بعض الأخبار في قدوم عمرو بن معدي كرب على عمر رضي الله عنه وأنه سأله عن أحياء العرب، إلى أن قال له: فما تقول في الأوس والخزرج، قال: هم الأنصار أعزنا دارا وأمنعنا جارا، وقد كفانا الله تعالى مدحهم، فقال: {والذين تبوءو الدار والإيمان .. .. } الآية.
مخ ۲۱۶