نزهة الأبصار فی فضائل الأنصار
نزهة الأبصار في مناقب الأنصار لابن الفراء
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
نزهة الأبصار فی فضائل الأنصار
ابن فره غساني d. 698 AHنزهة الأبصار في مناقب الأنصار لابن الفراء
ژانرونه
ومصعب أيضا رضي الله عنه] أول من جمع الجمعة في المدينة بالأنصار في قول بعضهم، وهو كان صاحب اللواء يوم أحد حتى استشهد [رضي الله عنه]، وكان قبل الإسلام من أنعم قريشا عيشا، وكان فتى مكة شبابا وجمالا، وكان أبواه يحبانه، وكانت أمنه تكسوه أحسن ما يكون من الثياب، فلما هاجر أصابه من الشدة ما غير لونه وأذهب لحمه ونهك جسمه، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إليه وعليه فروة، قد رفعها، فيبكي لما كان يعرف من نعمته.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكره فيقول: ما رأيت بمكة أحسن لمة ولا أرق حلة ولا أنعم نعمة من مصعب بن عمير.
قال القاضي أبو بكر بن العربي رحمه الله: السابقون الأولون على مراتب في السبق. الأولى: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وسعيد بن زيد، وبلال، وغيرهم رضي الله عنهم، والمهاجرون إلى أرض الحبشة وأصحاب العقبتين، وهذه الأنصار خاصة، وأهل بدر، وأهل الحديبية، وبهم انقطعت الأولوية.
قوله عز وجل: {لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المتطهرين}.
مخ ۲۰۲