نزهة الابصار په طرائفو کيسو او شعرونو کې
نزهة الأبصار بطرائف الأخبار والأشعار
خپرندوی
دار العباد
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
في الربوع فحي عرصة الدار ... وقف بها واسقها من دمعك الجاري
معاهدي وليالي العمر مقمرة ... قضيت فيها لباناتي وأوطاري
بكت عليها غوادي المزن باكرة ... وجرت الريح فيها زيل معطار
فجر أذيال غضات الصبا خرد ... حور المدامع م الأدناس أطهار
للسمع ملهى وللعين الطموح هوىً ... فمن لذة أسماع وأبصار
كأنما أفرغت من ماء لؤلؤة ... نور تجسد في أرواح أبشار
إذا هززن الناعمات القدود ترى ... أغصان بان تشنت تحت أقمار
تشكو معاطفها لعبًا روادفها ... يا للعجائب ذا كاس وذا عاري
فكم صرعن بسهم اللحظ من بطل ... عمدًا فعلن وما طولبن بالثار
يصبو إليهن مخلوع وذو رشد ... وليس يدنين من أثم ولا عار
تلك العهود التي ما زلت أذكرها ... فكيف ى والذي أهواه سماري
استغفر الله لكن النسيب حلى ... يكسى به الشعر في باد وحضار
فقد أنشد المصطفى حسان شاعره ... قولا تغلغل في نجد وأغوار
غراء واضحة الخدين خرعبة ... ليست بهوجى ولا في خمس أشبار
كان ريقتها من بعد رقدتها ... مسك يداف بما في دن خمار
أقول للركب لما قربوا سحرًا ... للسير كل آمون عبر أسفار
عيس كأَن نعام الدو ساهمها ... ريش الجناح فزفت بعد إحضار
حثوا المطي فغب الجد مشربهم ... من بحر جود خضم الماء زخار
يروي عطاش الأماني فيض نائله ... فذا تشكى صدى عدم وإقتار
ملك تجملت الدنيا بطلعته ... أسفر الكون عنه أي إسفار
ملك تفرغ من جرثومة بسقت ... في باذخ المجد عصرًا بعد إعصار
هم جددوا الدين إذ خفت معالمه ... وقللوا حد كسرى في يوم ذي قار
هم المصيبون إن قالوا وإن حكموا ... والطيبون ثنى مجد وأخبار
والباذلون نهار الروع أنفسهم ... والصائنون عن الفحشاء والعار
مجد تأثل في نجد وسار إلى ... مبدى سهيل وأقصى أرض بلغار
محامد في سماء المجد مشرقة ... "مثل النجوم التي يهدي بها الساري"
لكن تاج ملوك الأرض إذا ذكروا ... يومًا وارجح في فضل ومقدار
عبد العزيز الذي كانت خلافته ... من رحمة الله للبادي وللقاري
أعطاهم الله أمنًا بعد خوفهم ... لما تولى ويسرًا بعد إعسار
أشم أروع مضروب سرادقه ... على فتى الحزم نفاع وضرار
مظفر العزم شهم غير مؤتشب ... مسدد الرأي في ورد وإصدار
ما نال ما نال إلا بعد م سفحت ... سم العوالي دمًا من كل جبار
وجرها شزبًا تدمى سنابكها ... تشكو الوجى بين إقبال وإدبار
تعدوا بأسد إذا لاقوا نظائرهم ... باعوا النفوس ولكن القنا الشاري
يحكي اشتعال المواضي في اكفهم ... تألق البرق في وطفاء مدرار
وكم مواقف صدق في مجال وغىً ... حكمت فيها أسنان الصعدة الواري
وكم على طلقتها نفس عاشقها ... من خوف باسك لا تطليق مختار
قهرًا أبحت حماهم بالقنا وهم ... أسد ولكن آتاهم ضيغم ضاري
سربلت قومًا سرابيل الندى فبغوا ... فسمتهم حد ماضي الغرب بتار
نسخت آيات مجد الآكرمين وما ... يبني المعالي سوى سيف ودينار
ذا للمقيم على النهج القويم وذا ... لكل باغ بعد بعهد الله غدار
فدم شجًا في حلوق المعتدين هدى ... للمهتدين غنى للجار والطاري
وهاك مني مديحًا قد سمعت له ... نظائرًا قبل من عون وإبكار
غرائبًا طوف الآفاق شاردها ... تبقى على الدهر طورًا بعد أطوار
لولاك ما كنت بالشعار ذا كلف ... ولا شربت بها معروف أحرار
وموقف الهون لا يرضى به رجل ... لو أنه بين جنات وأنهار
لكن طوقتني نعمى فخرت بها ... بين البرية من بدو حضار
لأحمدن زمانًا كان منقلبي ... فيه غلكم وفيكم صغت أشعاري
فإن شكرت فنعماك التي نطقت ... تشني عليك بإعلاني وإسراري
وصل ربي على الهادي وشيعته ... وصحبه وارضى عن ثانيه في الغار
ومن قوله مادحًا للأمام عبد العزيز أيضًا أعزه الله تعال سنة ١٣٤٦:
1 / 310