نزهة الابصار په طرائفو کيسو او شعرونو کې

عبد الرحمن بن درهم d. 1362 AH
178

نزهة الابصار په طرائفو کيسو او شعرونو کې

نزهة الأبصار بطرائف الأخبار والأشعار

خپرندوی

دار العباد

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

كلمات لكنها كالدراري ... وسطور خصت بديع المعاني إذا أتت من أخ شقيق المعالي ... فائق الأصل غرة في الزمان صافي الود صافي القلب قرم ... كعبة المجد في ذرى كيوان ذاكرًا لي بها تزايد شوق ... وولوعا به مدى الأزمان ففهمت الذي نحاه ولكن ... ليت شعري يدري بما قد دهاني أنا قيس في الحب بل هو دوني ... لا جميل حالي ولا كابن هاني يا أخا العزم قد سلمت ووجدي ... طافح زائد بغير توان فلتحفي أبصرت من قد رماني ... وعناء تصيد الغزلان إن تشأ شرح حال صب كئيب ... فلقد قاله بديع المعاني "مرضي من مريضة الأجفان ... عللاني بذكرها عللاني" هذا البيت مطلع قصيدة لأبن العربي وبعده: غنت الورق في الرياض وناحت ... شجو هذا الحمام مما شجاني بأبي طفلة لعوب تهادي ... من بنات الخدور بين الغواني طلعت في العيان شمسا فلما ... أفلت أشرقت بأفق جناني ومن شعر السيد المذكور قوله مذيلًا بيت أبي زمعة جد أميه بن أبي الصلت، ومادحا السيد أحمد بن معصوم والد مؤلف السلافة: اشرب هنيئًا عليك التاج مرتفعًا ... برأس غمدان دار منك محلالا تسعى إليك بها هيفاء غانية ... مياسة القد كحلا الطرف مكسالا إذا تثنت كغصن البان من ترف ... وإن تجلت كبدر زان تمثالا كأنها وأدام الله بهجتها ... تكونت من محيا دهرنا حالا وكيف لا وهي أمست فيه ساحبة ... بخدمة السيد المفضال أذيالا ذاك الذي جل عن تنويه تسمية ... شمس علت هل ترى للشمس أمثالا الباسم الثغر والأبطال عابسة ... والباذل المال لم يتبعه أنكالا عار من العار كأس من محامده ... لا يعرف الخلف في الأقوال إن قالا إن قال أفحم ندب القوم مقوله ... أوصال أخجل ليث الغاب إن صالا علا به النسب الوضاح منزلة ... عن أن يماثل إعظاما وإجلالا خذها ربيبة خدر طالما حجبت ... لولا علاك وودٌ قط ما حالا واصفح بفضلك عن تقصير منشئها ... وحسن بشرك لم يبرح لها فالا ثم الصلاة على أزكى الورى نسبًا ... وآله الغر تفصيلًا وإجمالا تم الاختيار من شعر ابن بركات الشريف، ويليه الاختيار من شعر السيد محمد بن الأمير أحمد الحسيني. شعر محمد يحيى الحسيني قال مؤلف «السلافة»: هو ماجد ثبتت في المجد وثائقه، وفاضل نشبت بالفضل علائقه، أحرز الأدب النصيب الأوفر، وتمسك منه بما أخجل طيب نشره المسك الأذفر إلى دماثة شيم وأخلاق، وما شأن قشيب ابرادها اخلاق، وله شعر تأخذ بمجامع القلوب طرائفه، ويملك مسامع أولي الأشواق شائقة ورائقة فمن قله: تذكرت أيام الحجيج فأسبلت ... جفوني دماء واستجد بي الوجد وأيامنا بالمشعرين التي مضت ... وبالخفيف إذحادي الركاب بنا يحدو وقوله مخاطبًا لي: وما شوق مقصوص الجناحين مقعد ... على الضيم لم يقدر على الطيران بأكثر من شوقي إليك وإنما ... رماني بهذا العد منك زماني وقوله مخاطبًا لي أيضًا: ألا لا سقى الله البعاد وجوره ... فإن قليلًا منه عنك خطير ووالله لو كان التباعد ساعة ... وأنت بعيد إنه لكثير وقوله: ألا يا زمانًا طال فيه تباعدي ... أما رحمة تدنو بها وتجود لألقى الذي فارقت نفسي مذ نأى ... منها أنا مسلوب الفؤاد فريد وكتب إلي مادحًا، وعلى فنن البلاغة صادحًا: أقل أيهذا القلب عما تحاوله ... فإنك مهما زدت زاد تشاغله دع الدهر يفعل كيف شاء فقلما ... يروم امرؤ شيئًا وليس يواصله وما الدهر إلا قلب في أموره ... فلا يغترر في الحالتين معامله ويا طالما طاب الزمان لماجد ... فسر وقد ساءت لديه أوائله رعى وسقى الله الحجاز وأهله ... ملث تعم الأرض سقيًا هواطله فإن به داري ودار عزيزة ... علي ومهما أشغل القلب شاغله ولكن بي شوقًا إلى خلتي التي ... متى ذكرت للقلب هاجت بلابله أبيت ولي منها حنين كأنني ... طريح طعان قد أصيبت مقاتله

1 / 178