Nusrat al-Qolayn by Imam al-Shafi'i
نصرة القولين للإمام الشافعي
پوهندوی
مازن سعد الزبيبي
خپرندوی
دار البيروتي
د چاپ کال
۱۴۳۰ ه.ق
د خپرونکي ځای
دمشق
ژانرونه
المبحث الثالث
نشأة المؤلف وشيوخه وتلامذته ومعاصروه
نشأ ابن القاصِّ في بيت علم، فكما علمنا كان والده قصاصاً ؛ يروي السِيَر والأخبار.
شيوخه:
تتلمذ على يد أبي العبّاس بن سُرَيْج(١) إذ أخذ عنه الفقه وتفقّه عليه ، وأخذ الفقه أيضاً عن أبي قاسم الأنماطي(٢) ، والمزني(٣).
(١) وهو أحمد بن عُمر بن سُرَيْج القاضي، (٢٤٩- ٣٠٦هـ) أبو العبَّاس، فقيه الشافعيَّة في عصره، مولده ووفاته في بغداد، له نحو (٤٠٠) مصنَّف منها : الأقسام والخلع، والودائع لمنصوص الشرائع وغيرها، ولي القضاء بشيراز، وقام بنصرة المذهب الشافعي، فنشره في أكثر الآفاق، انظر (سير أعلام النبلاء للذهبي ٢٠١/١٤ (١١٤)، و(طبقات الشافعيّة الكبرى للسبكي ٢١/٣) و(وفيات الأعيان لابن خلكان٤٩/١).
(٢) ابن بشَار، الإمام العلامة، شيخ الشافعيّة ، أبو القاسم عثمان بن سعيد بن بشار البغدادي، الفقيه الأنماطي، تفقَّه على المزني وغيره، وعليه تفقَّه أبو العبَّاس بن سريج وغيره، توفي سنة / ٢٨٨/ هـ. انظر (سير أعلام النبلاء للذهبي ٤٢٩/١٣).
(٣) المزني ، وهو الإمام العلاَّمة إسماعيل بن يحيى، أبو إبراهيم المُزَنِيّ ، (١٧٥ - ٢٦٤هـ) ، صاحب الإمام الشافعيّ ، وناصر المذهب الشافعيّ ، من أهل مصر، كان زاهداً عالماً مجتهداً قويَّ الحجّة، وهو إمام الشافعيين، له كتب كثيرة، أشهرها: الجامع الكبير- والجامع الصغير - والمختصر - وغيرها. قال الشافعيُّ: المزني ناصر مذهبي، وقال في قوَّة حجَّته: لو ناظر الشيطان لغلبه. انظر ترجمته في (طبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٩٥/٢ وما بعدها)، و(الأعلام للزركلي ٣٢٩/١).
16