١ - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ الْجُنْدِيسَابُورِيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رُشَيْدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ مُجَّاعَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «إِذَا لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ مَاءً، وَوَجَدَ النِّبِيذَ فَلْيَتَوَضَّأْ بِهِ»

1 / 1

٢ - عَنْ أَبَانَ، عَنْ سُلَيْمَانُ بْنُ قَيْسٍ الْعَامِرِيِّ، عَنْ مَسْرُوقِ بْنِ الأَجْدَعِ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ، فَقَالَتْ: مَا فَعَلَ يَزِيدُ بْنُ قَيْسٍ الأَرْحَبِيُّ لَعَنَهُ اللَّهُ؟ قَالَ: قُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ مَاتَ، قَالَتْ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، مَرَّتَيْنِ، قُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، بِمَ اسْتَحْلَلْتِ لَعْنَتَهُ، ثُمَّ اسْتَغْفَرْتِ؟ قَالَتْ: اسْتَحْلَلْتُ لَعْنَتَهُ لأَنَّهُ كَانَ سَفِيرًا بَيْنِي وَبَيْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَبَلَّغَ عَنِّي مَا لَمْ أَقُلْ، وَأَمَّا اسْتِغْفَارِي، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ " نَهَانَا أَنْ نَلْعَنَ الأَمْوَاتَ، أَوْ قَالَ: مَوْتَانَا "

1 / 2

٣ - عَنْ أَبَانَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ الأَسَدِيِّ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيٍّ ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَكُونُ فِي آَخِرِ الزَّمَانِ قوْمٌ حُدَثَاءُ الأَسْنَانِ، سُفَهَاءُ الأَحْلامِ، يَقُولُونَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ قَوْلا، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرِّمِيَّةِ، وَهُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ، طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ أَوْ قَتَلُوهُ، إِنَّ لِمَنْ قَتَلَهُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَجْرًا»

1 / 3

٤ - عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلا يُكْنَى أَبَا إِسْرَائِيلَ نَذَرَ أَنْ لا يَتَكَلَّمَ، وَلا يَسْتَظِلَّ، وَلا يَقْعُدَ، وَيَصُومَ يَوْمَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مُرُوهُ، فَلْيَتَكَلَّمْ، وَلْيَسْتَظِلَّ، وَأَنْ يَقْعُدَ، وَأَنْ يَصُومَ يَوْمَهُ»

1 / 4

٥ - عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ مُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ، قَالَ: سَلَّمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ، فَقُمْتُ مَهْمُومًا، فَدَعَا بِوُضُوءٍ، فَتَوَضَّأَ، وَرَدَّ عَلَيَّ، وَقَالَ: «إِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أَذْكُرَ اللَّهَ وَأَنَا عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ»

1 / 5

اصول - د اسلامي متنونو لپاره څیړنیز اوزار

اصول.اي آی د اوپنITI کورپس څخه زیات له 8,000 اسلامي متونو خدمت کوي. زموږ هدف دا دی چې په اسانۍ سره یې ولولئ، لټون وکړئ، او د کلاسیکي متونو د څیړلو کولو لپاره یې آسانه کړئ. لاندې ګډون وکړئ ترڅو میاشتني تازه معلومات په زموږ د کار په اړه ترلاسه کړئ.

© ۲۰۲۴ اصول.اي آی بنسټ. ټول حقوق خوندي دي.