أخبر الإمام الأوحد العلامة تاج الدين أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي، قال: أنبا أبو عبد الله الحسين بن علي بن أحمد، قراءة عليه وأنا أسمع، أنبا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن النقور البزاز، قراءة عليه وأنا أسمع، أنبا أبو القاسم عيسى بن علي بن عيسى بن داود بن الجراح الوزير، قراءة عليه وأنا أسمع في يوم الاثنين رابع عشر جمادى الأول من سنة تسعين وثلاثمائة في داره، قال: قرئ على أبي القاسم عبد الله بن محمد البغوي، جميع هذا الجزء، وأنا أسمع في منزله في سنة سبع عشرة وثلاثمائة، ثنا أبو حفص عمر بن زرارة الحدثي الطرسوسي، في قنطرة الصراة، سنة ثمان وعشرين ومائتين إملاء، من كتابه، ثنا عيسى بن يونس، عن هشام بن حسان القردوسي، عن محمد بن سيرين، قال: سمعت عبيدة السلماني، يقول: أسلمت قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين وصليت لم ألقه (1) -[1] حدثنا عبد الله، ثنا عمر، ثنا أبو معاوية الضرير محمد بن حازم، عن عاصم الأحول، عن أنس بن مالك، قال: " من كذب بالشفاعة فليس له فيها نصيب، ومن كذب بالحوض فليس له فيه نصيب "
مخ ۳