95

نور البراهين

نور البراهين

پوهندوی

السيد مهدي الرجائي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۷ ه.ق

ژانرونه

بالحدث، وشهادة الحدث بالامتناع من الأزل الممتنع من الحدث، فليس الله من عرف بالتشبيه ذاته 1)، ولا إياه وحد من <div>____________________

<div class="explanation"> فكذا المركب منهما لتركيبه من ممكنين، فثبت احتياجهما إلى علة ثالثة لا تكون موصوفا ولا صفة، وإلا لعاد المحذور.

وتقرير آخر: أن الموصوف متقدم على الصفة العارضة له، ومن كان محدث الصفات يكون ذاته حادثة، وقد قرره المحققون من علمائنا بتقريرات أخرى: وعبروا عنه بكلمات متناسبة (1).

1) أي: ليس من عرف بالتشبيه ذاته هو الله، فيكون (الله) خبر (ليس) مقدما على الاسم، ويجوز كونه اسمها. وفي بعض النسخ (فليس الله عرف من عرف بالتشبيه ذاته) يعني: ان من شبهه بغيره من الممكنات وعرفه بذلك الشبه لم يعرفه كمن عرفه بالجسم أو الصورة، لان هذا التعريف لازم لذوات الممكنات.</div>

مخ ۹۹