نور البراهين
نور البراهين
ایډیټر
السيد مهدي الرجائي
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
۱۴۱۷ ه.ق
ژانرونه
لا يحس، ولا يجس 1)، ولا يمس لا يدرك بالحواس الخمس، ولا يقع عليه الوهم، ولا تصفه الألسن، فكل شئ حسته الحواس أو جسته الجواس أو لمسته الأيدي فهو مخلوق، والله هو العلي حيث ما يبتغى يوجد، والحمد لله الذي كان قبل أن يكون كان 2) لا يوجد لوصفه كان 3) بل كان أولا كائنا لم يكونه مكون، جل ثناؤه، بل كون الأشياء قبل كونها 4) فكانت كما كونها، علم ما كان وما هو كائن، كان إذ لم يكن شئ ولم ينطق فيه ناطق فكان إذ لا كان.
18 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله، قال:
حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي، قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن بردة، قال: حدثني العباس ابن عمرو الفقيمي، عن أبي القاسم إبراهيم بن محمد العلوي، عن الفتح بن <div>____________________
<div class="explanation"> (ادعوا الله أو ادعوا الرحمن) الإباحة (فله الأسماء الحسنى) يعني إن أسماءه تنبئ عن صفات حسنة كما تقدم معناه (1).
1) في النهاية: التجسس أن يطلبه لغيره، وبالحاء أن يطلبه لنفسه، وقيل:
بالجيم البحث عن العورات وبالحاء الاستماع، وقيل: معناهما واحد في تطلب معرفه الاخبار (2).
2) أي قبل أن يخلق الزمان الماضي المدلول عليه بكان وما بمعناها.
3) يعني لا يقال: كان الله تعالى عالما أو قادرا.
4) لعل المراد من التكوين الأول التقدير في العلم الأزلي، ومن الثاني الايجاد، يعني: أنه قدر الأشياء علما قبل إيجادها، فأوجدها على وفق العلم الأزلي، ويجوز أن يكون الأول إشارة إلى عالم الذر والظلال، والثاني عبارة عن</div>
مخ ۱۶۸