وروى جابر عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((أحل لنا ذبائح أهل الكتاب، وأحل لنا نساؤهم وحرم عليهم أن يتزوجوا نساءنا))، فقد قيل بضعف الحديث، أو يحمل على من أسلم منهم كما قال تعالى: {وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله}[آل عمران:199] {الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به}[البقرة:120] {ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون}[آل عمران:110] {وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان}[المائدة:5].

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((من أشرك بالله فليس بمحصن)).

وقال تعالى: {ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات}[النساء:25].

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((لا تجوز شهادة ملة على ملة إلا ملة المسلمين، فإنها تجوز على المل كلها)).

وعن علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((لا يتوارث أهل الملتين)).

وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال فيمن أسلم وتحته أكثر من أربع نسوة: ((اختر منهن أربعا))، وهو غيلان بن سلمة، وكذلك الحارث بن قيس.

مخ ۳۷۶