368

نور اسنا

النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء

ژانرونه

باب النذر بالحج وما يتعلق به

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((من نذر نذرا سماه فعليه الوفاء به)).

وروي عن ابن عباس: أن أخت عقبة بن عامر نذرت أن تمشي إلى البيت، فأمرها النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن تركب وتهدي وتحج.

وعن علي عليه السلام أنه قال: إذا جعل عليه المشي فلم يستطع فليهد بدنة وليركب.

وعن علي عليه السلام أنه أتته امرأة فقالت: إني جعلت على نفسي مشيا إلى بيت الله الحرام، وإني لست أطيق ذلك، قال: تجدين مالا فتشخصين به؟ قالت: نعم، قال: فامشي طاقتك واركبي إذا لم تطيقي واهدي لذلك هديا.

وقال سعيد بن جبير لبنيه: اخرجوا إلى مكة حآجين مشاة، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((إن للحآج الماشي بكل خطوة سبعمائة حسنة من حسنات الحرم، فقلت: يا رسول الله وما حسنات الحرم، قال: الحسنة مائة ألف حسنة)).

وروى هناد أن الحسن بن علي عليه السلام كان يمشي في الحج والنجائب تقاد معه، وكذا الحسين بن علي عليه السلام.

وروي عن ابن عباس أنه قال: بعدما ذهب بصره ما آسى على شيء من الدنيا إلا على شيء واحد أن أكون مشيت إلى بيت الله تعالى، فإني سمعت الله تعالى يقول:(({يأتوك رجالا وعلى كل ضامر}[الحج:27]))، وقال تعالى: {أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا}[النحل:123].

وعن عطاء قال: نذر رجل أن ينحر ابنه، فأتى ابن عباس فسأله فأمره أن يفديه بكبش، ثم قرأ ابن عباس: {وفديناه بذبح عظيم}[الصافات:107].

وعن علي عليه السلام في رجل نذر أن ينحر ابنه، قال: عليه ديته.

وعن ابن عباس، وابن عمر أنهما قالا: في رجل نذر أن ينحر ابنه ينحر جزورا.

مخ ۳۷۰