طواف الوداع والترخيص لهم في عدم المبيت بمنى

وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مكث بمنى ليالي أيام منى، فرمى كل جمرة بسبع حصيات بعد أن زالت الشمس، والمستحب أن يكون على طهارة، ويجب أن يكون كل طواف على طهارة.

وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رخص للعباس في ترك المبيت بمنى لأجل السقاية.

وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رخص لأهل سقاية العباس أن يدعوا المبيت بمنى لاشتغالهم بها ليلا ونهارا.

وروي أنه صلى الله عليه وآله وسلم رخص للرعاء، وجوز لهم الرجوع إلى منازلهم لحفظ المواشي.

وروى عاصم بن عدي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رخص لرعآء الإبل في البيتوتة يرمون يوم النحر، ثم يرمون يوم النفر.

وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت))، وعنه قال: أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه قد خفف عن المرأة الحائض.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((من حج فليكن آخر عهده بالبيت الطواف))، ولا رمل في طواف الوداع، وكذا في طواف الزيارة، والترتيب بين الجمار واجب فيبدأ بجمرة الخيف ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رتب بينها في الرمي هكذا.

مخ ۳۳۷