نور اسنا
النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء
ژانرونه
السعي بين الصفا والمروة
وروى عمر قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مكة طاف بالبيت سبعا، وصلى خلف مقام إبراهيم ركعتين، ثم طاف بين الصفا والمروة سبعا من الصفا إلى المروة شوط، ثم من المروة إلى الصفا شوط ثان وهكذا ...إلخ.
وروي أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يسرع المشي هناك، وكان إذ ذاك بطن الوادي على مافي الأخبار، وكان يهرول في المحل المعرف الآن بين الميلين الأخضرين سنة 1394ه.
وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما صعد الصفا قال: ((أبدأ بما بدأ الله به)).
وعن جابر ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعدما رجع إلى الركن فاستلمه من باب الصفا، فلما دنا من الصفا قرأ: {إن الصفا والمروة من شعائر الله}[البقرة:158] وقال: ((أبدأ بما بدأ الله به))، فبدأ بالصفا فرقى عليها حتى حاذى البيت فاستقبل القبلة، ووحد الله وكبر، ثم نزل إلى المروة حتى انصبت قدماه إلى بطن الوادي، وفي رواية حتى إذا انصبت قدماه رمل في بطن الوادي، حتى إذا صعد من بطن الوادي مشى حتى أتى المروة، ففعل على المروة كما فعل على الصفا.
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يسعى في بطن الوادي إذا طاف بين الصفا والمروة.
وروى جابر قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الصفا فبدأ بالصفا فرقى عليه حتى إذا رأى البيت توجه إليه، وكبر، ثم قال: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده))، ثم دعا ثم قال مثل هذا ثلاثا، ثم نزل إلى المروة ففعل على المروة مثل ما فعل على الصفا.
مخ ۳۲۶