نور اسنا
النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء
ژانرونه
كيفية طواف القدوم
وعن جابر قال: دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مكة ارتفاع الضحى، فلما أتى باب المسجد أناخ راحلته، ثم دخل فبدأ بالحجر فاستلمه، وفاضت عيناه من البكاء، ثم رمل حتى انتهى إلى الركن الآخر اليماني فاستلم ومشى حتى انتهى إلى الحجر، فاستلمه، وفاضت عيناه من البكاء، ثم رمل حتى انتهى إلى الركن الآخر -اليماني- فاستلم، ومشى حتى انتهى إلى الحجر فاستلمه فرمل ثلاثا، ومشى أربعا، فلما فرغ قبل الحجر، ووضع يديه عليه، ومسح بهما وجهه.
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم طاف في حجة الوداع على راحلته بالبيت، والصفا والمروة ليراه الناس، ويشرف عليهم ليسألوه، فإن الناس غشوه.
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم طاف راكبا لشكاة به .
وعن ابن عباس قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مكة، فقال المشركون: إنه يقدم عليكم قوم قد وهنتهم الحمى ولقوا منها شرا، فأمرهم النبي أن يرملوا الأشواط الثلاثة، وأن يمشوا بين الركنين اليمانيين، فلما رأوهم قالوا: ما هم إلا مثل الغزلان.
وأما طواف الزيارة فطافه صلى الله عليه وآله وسلم راكبا، ولا رمل فيه.
وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم اضطبع ثم طاف.
وروى ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه اعتمروا من الجعرانة، وأمرهم فاضطبعوا، وجعلوا أرديتهم تحت آباطهم، وقذفوها على عواتقهم يرملون ، والإضطباع: هو أن يكشف منكبه الأيمن، ويخرج إزاره من تحت منكبه الأيمن ويجعل الطرفين فوق منكبه الأيسر.
مخ ۳۲۴