أدلة وجوب الحج

قال الله تعالى: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين}[آل عمران:97] وقال تعالى: {الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج}[البقرة:197] {وأتموا الحج والعمرة لله}[البقرة:196].

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((من وجد زادا وراحلة يبلغانه بيت الله ولم يحج فليمت إن شاء يهوديا، وإن شاء نصرانيا، وإن شاء مجوسيا ، أو على إي ملة شاء)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت)).

وعن ابن عمر أنه قال: كنا ذات يوم عند رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذ أقبل رجل لم نر أشد بياضا من ثيابه ولا أشد سوادا من شعره ولانعرفه حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فوضع ركبتيه على ركبتيه، ويديه على فخذيه، ثم قال: يا رسول الله ما الإسلام؟ فقال: ((أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت، قال: فإذا فعلت هذا فأنا مسلم قال: نعم، قال: صدقت)).

وعن أبي أمامة الباهلي قال صلى الله عليه وآله وسلم :((من لم يمنعه من الحج مرض حاجز، أو سلطان جائر، أو حاجة ظاهرة، حتى مات فليمت يهوديا أو نصرانيا)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم :((حجوا قبل أن لاتحجوا، قبل أن يمنع البر جائبه ، والبحر راكبه ويخدع الصاحب صاحبه)).

وعن عائشة قالت قلت: يارسول الله على النساء جهاد؟ فقال: ((جهاد لا قتال فيه، الحج والعمرة)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((لاصرورة في الإسلام)) والصرورة بالصاد المهملة الذي لم يحج.

مخ ۳۰۷