281

نور اسنا

النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء

ژانرونه

باب ما يستحب فعله للصائم وما يكره له فعله

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما))، ونهى صلى الله عليه وآله وسلم عن القبلة للصائم إذا كان شابا.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((إياك وما تعتذر منه)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((لا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقف نفسه مواقف التهمة)).

وعن علي عليه السلام أنه قال: ((إياك وما يقع عند الناس استنكاره، وإن كان عندك إعتذاره، فليس كل سامع منكر يمكنك أن تبلغه عذرك))، يدل على أن من رأى الهلال له وحده أن يفطر أول شوال، ويتكتم، وقال الله تعالى: {ثم أتموا الصيام إلى الليل}[البقرة:187].

وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا صام زاد في عبادته، وكان إذا دخل رمضان برز المسجد فاعتكف العشر الأواخر، وشد المئزر وأحيا الليل، وكان يغتسل بين العشائين، وشد الإزار: كناية عن اعتزال النساء، وقيل: تشميره للعبادة، يقال شددت لهذا الأمر مئزري.

مخ ۲۸۳