259

نور اسنا

النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء

ژانرونه

باب كيفية استيفاء الزكاة وإخراجها إلى مستحقها

قال الله تعالى:{خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم}[التوبة:103].

وقال أبو بكر على المنبر بمحضر الصحابة: والله لو منعوني عقالا، أو قال عناقا مما أعطوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لقاتلتهم عليه.

وعن ابن عباس: أن معاذا قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال: ((إنك تأتي قوما من أهل الكتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، فإن هم أطاعوك، فأعلمهم أن الله تعالى افترض عليهم صدقة في أموالهم، تؤخذ من أغنيائهم، وترد في فقرائهم)).

وروى ابن عمر، وعائشة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخذ من عشرين دينارا نصف دينار، ومن أربعين دينارا دينارا.

وروي أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى أيوب بن شرحبيل أن يأخذ من المسلمين من كل أربعين دينارا دينارا، ومن أهل الكتاب من كل عشرين دينارا دينارا، ثم لا تأخذ منهم شيئا حتى رأس الحول، فإني سمعت ذلك ممن سمعه من النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول ذلك.

وروي عن عمر أنه قال: ادفعوا صدقة أموالكم إلى من ولاه الله تعالى أمركم، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يبعث سعاته ومصدقيه لأخذ الصدقات، وكذلك علي، وأبو بكر، وعمر، وعثمان.

وروى أبو داود في سننه: أن عمران بن الحصين بعثه بعض الأمراء على الصدقة، فلما رجع قال لعمران: أين المال؟ قال: أو للمال أرسلتني أخذناها من حيث كنا نأخذ على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ووضعناها حيث كنا نضع على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((من انتقل من مخلاف عشيرته فعشره وصدقته في مخلاف عشيرته)).

مخ ۲۶۱