224

نور اسنا

النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء

ژانرونه

في ترتيب وضع الجنائز قدام الإمام وأجر المصلي عليها وحاضرها

ومن الأولى بالصلاة على الميت

وروى عمار بن أبي عمار قال: شهدت جنازة أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، وابنها زيد -امرأة عمر- وابنه منها فوضع الغلام بين يدي الإمام والمرأة خلفه، وفي الجماعة الحسن والحسين وابن عباس وابن عمر وأبو هريرة وثمانون نفسا من الصحابة، فقلت: ما هذا؟ قالوا: هذا السنة.

وعن علي عليه السلام قال: إذا اجتمعت جنائز الرجال والنساء جعل الرجال مما يلي الإمام، والنساء مما يلي القبلة.

وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((من صلى على الجنازة فله قيراط، ومن صلى عليها ولم يرجع حتى تدفن فله قيراطان، أصغرها مثل أحد)).

وعن علي عليه السلام في رجل توفيت امرأته، فيصلي عليها، قال: لا، عصبتها أولى.

وقال زيد بن علي: كانت تحت أبي امرأة من بني سليم فماتت، فاستأذن عصبتها في الصلاة عليها، فقالوا: صل رحمك الله.

وروي أن الحسين بن علي عليه السلام: قدم سعيد بن العاص على جنازة الحسن بن علي عليه السلام، وقال: لولا السنة ما قدمتك، فإن صح الخبر، فليس يمتنع أنه أراد به قطع الفتنة، وذلك أن الحسن أوصى أن لا يراق بسببه دم محجمة فيكون المراد لولا السنة في إمضاء الوصية بترك الفتنة.

وعن علي عليه السلام قال: قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى جنازة، ثم نهانا عنه، وقال: ((إنه من فعل اليهود))، وهذا يدل على أن الأخبار الواردة بالقيام منسوخة.

مخ ۲۲۶