207

نور اسنا

النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء

ژانرونه

في تعيين من يغسل من الموتى ومن لا يغسل وفي كيفية الغسل للميت

وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر بغسل الموتى من المسلمين كالذي سقط من بعيره، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((اغسلوه بماء، وسدر))، وأمر أم عطية الأنصارية بغسل ابنته زينب زوجة أبي العاص لما ماتت.

وروي أن سعد بن معاذ أصيب في أكحله، وارتث عن مكانه فسارع النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى غسله، وقال: ((لئلا يبتدر بالملائكة بغسله، كما ابتدرتنا بغسل حنظلة)) ارتث: أكل وشرب بعد النقل من المعركة، وإذا نقل من المعركة وفيه شيء من الحياة غسل.

وروي عن أم عطية أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لهن في غسل ابنته: ((ابدأن بميامنها، ومواضع الوضوء منها)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((يا علي لا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت)).

وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غسلوه وعليه قميص يصبون عليه الماء صبا، ويدلكونه من فوقه.

وروي أنهم هموا بنزع القميص عنه فنودوا أن دعوه.

وروي أن عليا عليه السلام غسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبيده خرقة يتتبع بها تحت القميص .

وقال صلى الله عليه وآله وسلم في المحرم الذي خر من بعيره: ((اغسلوه بمآء، وسدر)).

وروت أم سليم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((إذا كان في آخر غسلة من الثلاث أو غيرها، فاجعلن فيه شيئا من الكافور)).

وعن أم عطية أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لهن في غسل ابنته: ((اغسلنها ثلاثا، أو خمسا إن رأيتن ذلك بماء وسدر، واجعلن في الأخرى كافورا أو شيئا من كافور)).

وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((اغسلنها وترا ثلاثا أو خمسا أو أكثر، إن رأيتن ذلك)).

مخ ۲۰۹