في تسوية الصفوف في صلاة الجماعة

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((إذا قمتم إلى الصلاة فأقيموا صفوفكم، وألزموا عواتقكم، ولا تدعوا خللا فيتخللكم الشيطان كما يتخلل أولاد الحذف)).

وفي الحديث: ((ترآصوا بينكم بالصفوف لا يتخللكم الشياطين كأنها بنات حذف))، وقيل: هي الغنم الصغار الحجازية، وقيل: ليس لها أذناب، ولا آذان يجاء بها من جرش.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((أقيموا الصفوف، وجاوروا بين المناكب، وسدوا الخلل، ولا تذروا فرجات الشيطان، ومن وصل وصله الله، ومن قطع قطعه الله)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((أقيموا صفوفكم، ولا تختلفوا، فيخالف الله بين قلوبكم)).

وروى النعمان بن بشير قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يسوي صفوفنا إذا قمنا إلى الصلاة، فإذا استوينا كبر، وقال: قال صلى الله عليه وآله وسلم : ((لتسوون صفوفكم، أو ليخالفن الله بين وجوهكم)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((أقيموا الصفوف فإني أراكم خلف ظهري)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((سووا صفوفكم، فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((أقيموا صفوفكم، فإني أراكم من وراء ظهري)).

قال أنس الراوي: فكان أحدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه، وقدمه بقدمه، وكان لعمر، وال علي تسوية الصفوف، وقيل: أول ما غير من السنة أنهم لا يقيمون صفوفهم.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((أتموا الصف الأول فإن كان نقص ففي المؤخر)).

وقال أنس بن مالك: ما صليت خلف أحد قط أخف ولا أتم من صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((من صلى بالناس فليخفف، فإن فيهم السقيم، والضعيف، فإذا صلى لنفسه فليطل ما شاء.

مخ ۱۴۲