132

نور اسنا

النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء

ژانرونه

في الورع

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((لو صليتم حتى تكونوا كالحنايا وصمتم حتى تكونوا كالأوتار، وتوفيتم بين الركن والمقام ما نفعكم ذلك إلا بالورع))، رواه أبو ذر، وفي حديثه: ((أصل الدين الورع، ورأسه الطاعة)).

وفيه أيضا: ((يا أبا ذر إن أولياء الله غدا أهل الورع، والرهب في الدنيا، قال تعالى: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}))[الحجرات:13].

وفي حديث عمر: ((لا تغرنكم صلاة امرئ، ولا صيامه، من شآء صام، ومن شآء صلى، ولكن انظروا إلى حديثه إذا حدث، وإلى أمانته، إذا اؤتمن، وإلى ورعه إذا أشفى)) أي إذا أشرف على الدنيا، وأقبلت عليه .

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((يقول الله عبدي أد ما افترضت عليك تكن من أعبد الناس، وأنته عما نهيتك تكن من أورع الناس، واقنع بما رزقتك تكن من أغنى الناس)).

وروي أنه صلى الله عليه وآله وسلم صلى خلف عتاب بن أسيد واليه على مكة، وصلى صلى الله عليه وآله وسلم خلف عبد الرحمن بن عوف.

مخ ۱۳۴