123

نور اسنا

النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء

ژانرونه

في كراهة النفخ والالتفات وفي مدافعة الأخبثين

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((الصلاة مثنى مثنى فتبأس، وتسكن))، ونهى صلى الله عليه وآله وسلم أن ينفخ في الشراب، وأن ينفخ بين يديه في القبلة.

وأما ما روي أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يلتفت في صلاته يمينا وشمالا ويلوي عنقه خلف ظهره، فإن صح الخبر فهو محمول على أنه فعل ذلك قبل تحريم الأفعال في الصلاة، وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((لا صلاة لملتفت)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((لا يزال الله مقبلا على عبده في صلاته ما لم يلتفت)).

وروي أنه صلى الله عليه وآله وسلم كره أن يصلي الرجل حاقنا، أو حاقبا، ونهى صلى الله عليه وآله وسلم أن يصلي الرجل وهو يدافع الأخبثين.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((لا يصلي الرجل بحضرة الطعام، ولا وهو يدافع الأخبثين))، والحاقب: هو الذي يجد رزءا في بطنه، وهو الذي يدافع الغائط.

وعن علي عليه السلام من وجد في بطنه رزءا فليتوضأ، وهو الصوت الخفي كالقرقرة، ويقال: لا رأي لحاقب ولا لحاقن.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((إن أحدكم إذا قام في صلاته فإنما يناجي ربه، فلا يبزقن في قبلته، ولكن عن يساره أو تحت قدمه))، ثم أخذ بطرف ردائه فبزق فيه، ورد بعضه على بعض، وقال: ((أو يفعل هكذا)).

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه أمر بقتل الأسودين الحية والعقرب في الصلاة.

وروي أنه صلى الله عليه وآله وسلم سلم عليه الأنصار وهو في الصلاة، فرد عليهم بالإشارة.

وروي أنه صلى الله عليه وآله وسلم رأى في قبلة المسجد نخامة فحتها بعرجون معه، ثم قال: ((أيحب أحدكم أن يبصق رجل في وجهه، إذا صلى أحدكم، فلا يبصق بين يديه، ولا عن يمينه، وليبصق تحت قدمه اليسرى، أو عن يساره، فإن أصابته بادرة فليبصق في ثوبه، ثم يقول به هكذا)).

مخ ۱۲۵