وعن نافع، عن ابن عمر أنه كان إذا سجد بدأ فوضع يديه قبل ركبتيه، ويقول: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصنع ذلك، وكان صلى الله عليه وآله وسلم إذا سجد لا يبرك كما يبرك البعير، ولكن يضع يديه قبل ركبتيه، وكان صلى الله عليه وآله وسلم إذا سجد مكن أنفه وجبهته ونحى يديه عن جنبيه، ووضع كفيه حذاء خديه ومنكبيه.

وعن أبي إسحاق قال: رأيت البراء إذا سجد تخوى ورفع عجيزته، وقال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفعل، وكان صلى الله عليه وآله وسلم إذا سجد فرج بين ذراعيه، وبين جنبيه حتى يرى بياض إبطيه، وكان صلى الله عليه وآله وسلم إذا سجد وضع جبهته بين كفيه، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يسجد حينا على قصاص الشعر، وهو منتهى شعر الرأس.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((أمرت أن أسجد على سبعة أعظم)) -أي أعضاء-.

وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمر بأن يسجد على سبعة أعضاء: على اليدين، والركبتين، والقدمين، والجبهة.

وعنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((أمرت أن أسجد على سبعة: اليدين، والركبتين، وأطراف القدمين، والجبهة)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((أمر نبيكم أن يسجد على سبعة آراب)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((أمرت أن أسجد على سبعة أعظم، ولا أكف ثوبا، ولا شعرا)).

وعن علي عليه السلام: إذا سجدت المرأة فلتحتفز، ولتضم فخذيها.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((إذا صلت المرأة فلتخف في صلاتها))، قيل: لتضم بعضها إلى بعض، وقيل: بالخاء معجمة، أو تخف في السجود، ولا ترسل نفسها إرسالا ثقيلا فيؤثر السجود في جبهتها.

مخ ۱۱۹