ذات ثورة
على حافة المذبحة
طروادة تسقط مرة أخرى
دورة
قصيدة دمشقية
صديقة دمشقية
ذات غفوة
وشوشات في أذن الجميلة النائمة
إيقاع مهترئ للنشيج
هذيان
ناپیژندل شوی مخ
قصاصات (1)
شظايا
ذات ضيعة
والرمادي ... يوما قد يثور
قصاصات (2)
خيوط
قصاصات (3)
تمتمات على الدرب
قصاصات (4)
نقوش على سطح ماء
ناپیژندل شوی مخ
ذات رؤية
صلوات
مشاهد من غيب لم يكتب بعد
مشهد آخر ... لأطلانطس أخرى
ذات رحلة
رجوعا إلى المهد
قصاصات (5)
من آثار رحال
ذات ثورة
على حافة المذبحة
ناپیژندل شوی مخ
طروادة تسقط مرة أخرى
دورة
قصيدة دمشقية
صديقة دمشقية
ذات غفوة
وشوشات في أذن الجميلة النائمة
إيقاع مهترئ للنشيج
هذيان
قصاصات (1)
شظايا
ناپیژندل شوی مخ
ذات ضيعة
والرمادي ... يوما قد يثور
قصاصات (2)
خيوط
قصاصات (3)
تمتمات على الدرب
قصاصات (4)
نقوش على سطح ماء
ذات رؤية
صلوات
ناپیژندل شوی مخ
مشاهد من غيب لم يكتب بعد
مشهد آخر ... لأطلانطس أخرى
ذات رحلة
رجوعا إلى المهد
قصاصات (5)
من آثار رحال
نقوش على سطح ماء
نقوش على سطح ماء
تأليف
وليد جلال
ناپیژندل شوی مخ
سأهرب من ريح الحداثة ... هابطا
وأهرب من قيد الخليل ... صعودا
فلو شرط مجد الشعر طمس شعوره
سأنأى بشعري أن يكون مجيدا
ذات ثورة
على حافة المذبحة
لماذا تموتون عنا؟
لماذا تموتون عنا؟
وهل نحن أجبن منكم
ناپیژندل شوی مخ
أم الموت أجبن منا؟
لماذا تموتون عنا؟
وكنا معا
عرفنا التسكع بين الأزقة
كنا معا
عرفنا التدرع بالأغنيات
لصد القنابل
كنا معا
عرفنا التداوي بعشب النكات
إذا غازهم ألهب الأضلعا
ناپیژندل شوی مخ
معا ... بتعاطي المواجع ثرنا
معا ... باحتساء الجسارة دخنا
فهل إذ دعينا إلى الموت سرتم سكارى؟
وهل نحن حين عصيناه ...
هل نحن خنا؟
لماذا تموتون عنا؟
وعن مصر
ها مصر سوف تمر بنا - ربما - لربيع
وقد لا تمرون في القلب
إذ يتساءل بعد سنين فتى: «من أذاب الصقيع؟»
ناپیژندل شوی مخ
فكيف تنيرون شمسا
وتنطفئون
بدمع الجموع؟!
لماذا تموتون عنا؟
وقد لا تعيشون في الذاكره
ستغدو ملامحكم بعد حين
مشتتة غابره
ولن نتذكركم
غير عند انتباه الصحافة للمقبره ...
لإكليل زهر
ناپیژندل شوی مخ
يقدمه المنحني مثقلا بالنياشين
والقصص الزاخره ...
بوهم البطولة
ثم يسير (وموكبه شبه شعبي)
تتبعه الكاميرات
فتختطف النظرات
وتنسون ثانية
فتموتون ثانية
في انتظار لذكرى وفاتكم المقبله
وأبقى أردد فوق رفاتكم الأسئله: «لماذا تموتون عنا؟»
ناپیژندل شوی مخ
وبضعة أسئلة عاجزات
تطارد أجوبة جامحه
أجيبون
بل انتظروا لأتمتم بالفاتحه «... ... آمين»
أجيبون
بل انتظروا لأردد ترنيمتين
وأوقد خمس شموع ...
أجيبون
فأسئلتي في فؤادي صدوع
لماذا تموتون؟
ناپیژندل شوی مخ
وكيف بتضحية الأنبياء ارتضيتم
ولم أر فيكم يسوع؟!
تموتون عنا
ونحن نغنى
ويأكل منا الضمائر ... جوع
وأسئلة في الفؤاد ... صدوع
لماذا تموتون عنا؟
لماذا تموتون عنا؟
أجاب شهيد: «ولا تحسبن»
فبراير 2011
ناپیژندل شوی مخ
طروادة تسقط مرة أخرى
هوميروس
طروادة تسقط يا هوميروس
طروادة تسقط
والشعب المغترف الأفراح قبيل النصر
ترنح من خمر الحلم
قبيل فراغ الكأس
وألقى المجداف إلى الموج
قبيل بلوغ البر
لأن جهولا يتحدث باسم زيوس ...
ناپیژندل شوی مخ
قال لهم: «إن زيوس وآلهة الأوليمب جميعا
راضون عن النصر»
فناموا ملء جفونهم ... الحمقى
تركوا طروادة في الميدان
يلوك ضفائرها البرد
وينخر عينيها السوس
طروادة تسقط يا هوميروس
دع عنك عماك ليومين
وراقب عن كثب
ثم انقش إلياذتك العصماء
ناپیژندل شوی مخ
على جدران التاريخ
ليعرف من يأتي بعد فصول المأساة
وكيف اغتيل النصر ببضع كئوس
واذكر يا هوميروس - على الهامش -
أني حذرت
من الغدر الواضح في عين الفرسان
حذرت من الخيل المدسوس
لكنهم انسحقوا تحت حصان!
مارس 2011
دورة
ناپیژندل شوی مخ
أرتمي في ظلامات غابتنا
كي أثور على ليلها، صمتها، ريحها العاتيه
فتثور علي النسور ...
المقيمة منها أو الغازيه . . . .
أرتدي فوق أقنعتي
أوجهي الكاذبه
فتثور علي الزهور ...
المقيمة منها أو الهاربه . . . .
أنطوي خلف ذاكرتي
هربا من ملاحقة الأعين المشفقه
ناپیژندل شوی مخ
ثم أضمر أجنحتي
ثم أفقأ عيني
ثم أعود غريبا - كما جئت -
للشرنقه
قصيدة دمشقية
معارضة لقصيدة (القصيدة الدمشقية) للشاعر الكبير نزار قباني
هذي دمشق ... فأين الكأس والراح؟
غاب الدمشقي والأشعار ترتاح
وليس يرتاح طفل تحت ليلكة
إلا وطارده في الحلم سفاح
ناپیژندل شوی مخ
ولا فتاة تهز الريح قصتها
إلا وهزت فؤاد الريح أشباح
ولا بآي يواسى حزن مئذنة
ولا الشموع يواسيهن إصحاح
ولا جمانة في عقد ...
ولا قمر في ليل وجد ...
ولا في الساح سياح
ولا ... - كفاك ... أتهدينا مواجعنا؟!
أموفد أنت ترثينا ... أنواح؟
إنا لندمى لتنساب الدماء ندى
ناپیژندل شوی مخ
ليينع المرج ... قد يأتيه صداح
فلا تبح بجراح نحن نكتمها
ونكتم العفن فيها وهو فواح
أغاية الشعر بوح؟! بئس من شعروا!
أغاية البوح دمع؟! بئس من باحوا! - عذرا أخي ... ما دهاني؟ تهت عن لغتي
فنحت إذ طرت في أسراب من ناحوا؟!
يا إخوتي: موسقوا أحلى قصائدكم
بجوقة النار ... فالبركان إفصاح
بلا قواف ... بلا وزن ... بلا لغة
أيكتب الشعر موسيقاه أرواح؟
ناپیژندل شوی مخ